أقام شباب الثورة بمدينة القاعدة صباح أمس حفلاً فنياً وخطابياً بمناسبة حلول الذكرى الأولى لاستشهاد الشاب/ عمار عبدالله سيف مياس - أحد ضحايا مجزرة حي الزراعة بصنعاء- العام الماضي. وفي الفعالية طالب شباب الثورة رئيس الجمهورية بمحاكمة صالح وعائلته والقتلة الذين تلطخت أيديهم بدماء شباب الثورة. وقد ألقى والد الشهيد كلمة حيا فيها صمود الثوار ومرابطتهم في ساحات وميادين الثورة وطالبهم بالاستمرار في نهج الثورة حتى تتحقق أهداف الثورة التي ضحى من أجلها الشهداء بدمائهم. وطالب الثوار وأبناء الشعب اليمني بمواصلة مشوار التحرر من الحكم العائلي ومواجهة الثورة المضادة التي تريد إسقاط حلم الدولة المدنية، وقال (إن الحصانة أهدرت دماء الشهداء وأبقت المخلوع يعيث في اليمن فساداً ولن تستقر البلد إلا بالقصاص لدماء الشهداء وإعادة أموال الشعب المنهوبة ). وعلى صعيد متصل أقام شباب الثورة وحركة الشهيد يحيى الرعيني بمدينة يريم مهرجاناً جماهيرياً حاشداً بمناسبة مرور عام على استشهاد الشاب يحيى الرعيني - أحد شهداء القاع- المهرجان الذي حضرته الشخصيات الاجتماعية والمكونات الثورية بالدائرة 111، طالبوا فيه بإقالة بقايا العائلة من مناصبهم ومحاكمة صالح وعائلته واستعادة الأموال المنهوبة من ثروات الوطن. وقد أعتبر القيادي في مشترك إب أمين الرجوي في كلمة له بالمهرجان أن الثورة الشبابية تتويج لثورتي سبتمبر وأكتوبر ووفاء لتلك الأهداف العظيمة والتي قدم لها شباب الثورة دماء زكية طاهرة في سبيل التحرر من الحكم العائلي، فلذا إننا اليوم نتذكر الزبيري وعلي عبدالمغني ويحيى حمود الرعيني وكل شهداء اليمن في ثوراته الخالدة. وأكد الرجوى على موقف المجلس الوطني لقوى الثورة الرافض للحوار حتى يتم توحيد الجيش وإخراج بقية العائلة من المؤسسة العسكرية وإخراج المخلوع صالح بدنياً وسياسياً من اليمن على - حد قوله.