العميد أحمد علي ينعي الضابط الذي ''نذر روحه للدفاع عن الوطن والوحدة ضد الخارجين عن الثوابت الوطنية''    رئيس كاك بنك يشارك في اجتماعات الحكومة والبنك المركزي والبنوك اليمنية بصندوق النقد والبنك الدوليين    يجب إقامة المشانق لمن يستوردون لأطفال الجنوب ألعاب الشذوذ والمثلية الجنسية    وفاة امرأة وإنقاذ أخرى بعد أن جرفتهن سيول الأمطار في إب    وزارة الخدمة المدنية تعلن الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال العالمي    استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر ترفع علم مالطا بثلاث صواريخ    واشنطن والسعودية قامتا بعمل مكثف بشأن التطبيع بين إسرائيل والمملكة    رغم القمع والاعتقالات.. تواصل الاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين في الولايات المتحدة    منازلة إنجليزية في مواجهة بايرن ميونخ وريال مدريد بنصف نهائي أبطال أوروبا    الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا    افتتاح قاعة الشيخ محمد بن زايد.. الامارات تطور قطاع التعليم الأكاديمي بحضرموت    الذهب يستقر مع تضاؤل توقعات خفض الفائدة الأميركية    اليمن تحقق لقب بطل العرب وتحصد 11 جائزة في البطولة العربية 15 للروبوت في الأردن    ''خيوط'' قصة النجاح المغدورة    وفاة ''محمد رمضان'' بعد إصابته بجلطة مرتين    «الرياضة» تستعرض تجربتها في «الاستضافات العالمية» و«الكرة النسائية»    للمرة 12.. باريس بطلا للدوري الفرنسي    الريال اليمني ينهار مجددًا ويقترب من أدنى مستوى    كانوا في طريقهم إلى عدن.. وفاة وإصابة ثلاثة مواطنين إثر انقلاب ''باص'' من منحدر بمحافظة لحج (الأسماء والصور)    بين حسام حسن وكلوب.. هل اشترى صلاح من باعه؟    السعودية تكشف مدى تضررها من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر    ريمة سَّكاب اليمن !    السعودية تعيد مراجعة مشاريعها الاقتصادية "بعيدا عن الغرور"    حزب الرابطة أول من دعا إلى جنوب عربي فيدرالي عام 1956 (بيان)    في ذكرى رحيل الاسطورة نبراس الصحافة والقلم "عادل الأعسم"    نداء إلى محافظ شبوة.. وثقوا الأرضية المتنازع عليها لمستشفى عتق    الأحلاف القبلية في محافظة شبوة    الشيخ هاني بن بريك يعدد عشرة أخطاء قاتلة لتنظيم إخوان المسلمين    طلاب جامعة حضرموت يرفعون الرايات الحمراء: ثورة على الظلم أم مجرد صرخة احتجاج؟    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    جماعة الحوثي تعلن حالة الطوارئ في جامعة إب وحينما حضر العمداء ومدراء الكليات كانت الصدمة!    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    النضال مستمر: قيادي بالانتقالي يؤكد على مواجهة التحديات    عودة الحوثيين إلى الجنوب: خبير عسكري يحذر من "طريق سالكة"    "جيل الموت" يُحضّر في مراكز الحوثيين: صرخة نجاة من وكيل حقوق الإنسان!    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    يوميا .. إفراغ 14 مليون لتر إشعاعات نووية ومسرطنة في حضرموت    كل 13 دقيقة يموت طفل.. تقارير أممية: تفشٍّ كارثي لأمراض الأطفال في اليمن    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    البنك الإسلامي للتنمية يخصص نحو 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية جديدة في الدول الأعضاء    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    مشادة محمد صلاح وكلوب تبرز انفراط عقد ليفربول هذا الموسم    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأولى على مستوى الجمهورية بالثانوية العامة: فاجأها وزير التربية بالنتيجة فارتبكت، وأغمي على أمها من الفرح
يطلق عليها بالمدرسة رقم 199 الطوارئ وتأثرت بيحيى علاو وتمنت أن تصبح مثله:
نشر في أخبار اليوم يوم 21 - 09 - 2012

لم أكن أتوقع أن الطالبة/ ريم - الحاصلة على المرتبة الأولى بالثانوية العامة القسم الأدبي على مستوى الجمهورية- ستكون بذلك المستوى العالي من الثقافة الواسعة، والإلمام بمختلف المجالات، ورغم صغر سنها إلا أنها كبيرة بعقلها وثقافتها ..ريم محمد عبد العزيز السامعي - التي حصلت على نسبة 97.50% مدرسة عمار بن ياسر بأمانة العاصمة، تفوقها بدأ منذ سنواتها الدراسية الأولى، ويطلق عليها بالمدرسة رقم 199 "الطوارئ" لإنقاذ الطلاب بالإجابة على أي سؤال يعجزون عنه.. كانت متأثرة بالإعلامي/ يحيى علاو وكانت تحلم أن تصبح مثله، فحققت جزءاً من ذاك الحلم.. في الحوار التالي مع ريم التي زارتها "أخبار الأسرة" في منزلهم تتحدث عن أسباب تفوقها، وكثير من الجوانب في حياتها.. فإلى تفاصيل الحوار:.
[email protected]
*هل فاجأتك النتيجة؟
- أكيد.. وكنت متوقعة أن أكون من الأوائل، وكنت أتمنى أكون الأولى، بس ناس كثير يقولوا لا تتوقعيش عشان ما تتفاجئيش، لأنه قد تحصل أخطاء سواء بالكنترول أو غيره، وكنت مهيأة لنفسي لأي نتيجة، حتى لا أصدم نفسي ويكون لذلك تأثير عليّ.. فطبعاً كانت مفاجأة كبيرة، والأجمل فيها أنها كانت من وزير التربية نفسه..
* صفي لحظة إبلاغك بالنتيجة من قبل الوزير؟
- بداية كانوا أعلنوا عن معرفة النتيجة عبر إرسال رقم الجلوس برسالة عبر يمن موبايل، فطلبت خالتي مني رقم جلوسي لتعرف نتيجتي، أنا رفضت، وكنت متوترة، وقلت في نفسي بنتظر ولن أعطيهم رقم الجلوس إلا إذا سمعت النتيجة أنا بنفسي بعد نشرها بنشرة التاسعة بالتلفزيون بذات الليلة..فإذا شفت نفسي ما طلعتش من الأوائل بجيب لهم رقم الجلوس.. طبعاً ما قلت لهم عشان هذا السبب، فأصرت علي وأنا رفضت..بعدها بلحظات رن التلفون أجبته، طلع الدكتور/ عبد الرزاق الأشول -وزير التربية- قال لي: معي ريم السامعي؟.. قلت نعم.. عرف بنفسه وقال: مبروك يا بنتي أنتي جبتي الأولى على مستوى الجمهورية..وقتها تفاجأت جداً فارتبكت وعجزت عن الكلام، فكنت أرد عليه فقط كلمة..شكراً شكراً..وأنا متفاجئة ومرتبكة..
* اتصال الوزير كان أول اتصال يبلغك بالنتيجة؟
- نعم..بس كان قبلها قد أتصل بمديرة المدرسة أبلغها ذلك، لكنها قالت: بتأخر باتصالها لي لأجل يكون أول اتصال لي من الوزير فيفاجئني هو..
*وما شعورك والأهل والأصدقاء وقتها، ومن كان أكثر فرحة منهم؟
- شعور لا يوصف، فمن كثرة الفرحة لم أستطع الكلام وأقتصر ردي على الوزير فقط كلمة.. شكراً شكراً، وكنت ماسكة بيد جدتي وكنت باردة بشكل كبير، ومن شدة الفرحة كنت أنزل في البيت واطلع وامشي وارجع، بعدها كلمت والدتي وخالي.. طبعاً أكثر فرحة أمي وجدي وأخوالي.. وأمي من شدة الفرحة أغمي عليها، وأعطت التلفون لخالي.. أما بالنسبة لصديقاتي بعد أن اتصلت لصديقتي المقربة رجاء السياغي فرحت فرحاً شديداً، واليوم التالي تلفوني لم يقف اتصالات ورسائل من كل صديقاتي وهن يهنئنني حتى أن البطارية طفت من كثر ذلك، والحمد لله كانت علاقتي جيده مع جميع الطالبات، طبعاً ومن المصادفات الجميلة أن النتيجة أتت مع عيد ميلادي..
*ما تعليقك أن وزير التربية لأول مرة يتصل بأوائل الجمهورية ويهنئهم؟
- هذه بادرة طيبة، وتشجيع معنوي للطالب أن الوزير يتصل به ويهنئه، وعندما يتصل المسئول الأول بالتربية بالطالب يحس الطالب انه أنجز شيئاً عظيماً.. وأن شاء الله مبادرة الوزير خطوة أولى في تصحيح العملية التربوية والتعليمية في عهده.
*هل كنت واضعة بحسبانك نسبة معينة؟
- الصراحة كنت اطمح أكثر من 97%، وهناك مواد كنت أتوقع بها الدرجة النهائية لكن الحمدلله..
*ما نتيجة المواد التي حصلت عليها؟
- حصلت الدرجة النهائية بمادتي التربية الإسلامية والجغرافيا، والبقية من 98% وهكذا..
*لاشك بعد سماعك النتيجة بحصولك على المستوى الأول بالجمهورية ستراودك طموح وأفكار..؟؟
- أكيد ..وقتها الطموح عندي ارتفع، فكنت من قبل أطمح أن أتعلم لغات وأحصل فيها على الماجستير والدكتوراه.. فكنت اطمح أني أتكلم لغة الآخرين،لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ما معنى حديثه" إذا أردنا أن نؤمن قوماً نتعلم لغتهم"، فكان هذا طموحي، وخاصة عندما كنت أراهم بالتلفزيون يأتون للدول العربية وخاصة الفقيرة، والمواطنون لا يعرفون يتعاملوا أو يتواصلوا معهم، فهذا كان حلمي اني ما أجد هذا الشيء في بلادنا..فأحلم أني أتعلم اللغة الألمانية والفرنسية وأي لغة أخرى..
*هل تفوقك بالمستوى الأول طوال سنواتك الدراسية؟ وذكاؤك مكتسب أم فطري؟
- خالها: يرد لا.. هي ما شاء الله عليها من وهي صغيرة ومنذ الصف الأول الابتدائي وهي متفوقة..تضيف هي: الحمدلله ربي ساعدني كثيراً، وأنا بمدرستي هذه عمار بن ياسر من الصف الأول ابتدائي حتى الثالث ثانوي.. فمن الابتدائية وأنا من الأوائل، ومن الصف الثامن حتى ثالث ثانوي وأنا الأولى.
*برأيك ما سبب تفوقك بهذه المدرسة؟
- بدرجة أولى المدرسين والمدرسات متمكنون بدرجة عالية من المناهج، وعارفون ماذا يدرسون وعلى ماذا يركزون في تدريسهم.
* إلى من تعزي الفضل بعد الله عز وجل وراء تفوقك ودعمك وتشجيعك؟
- بعد الله سبحانه وتعالى، الفضل لأمي التي صبرت علي وربتني، وكذا جدي والد أمي الله يحفظه، الذي احتضننا عنده من الصف الأول الابتدائي بعد انفصال أمي عن أبي، وكذا جدتي، وخالتي سحر وهي معي بنفس الصف ونفس السن، لم أكن أشعر أبداً أنها خالتي وكأننا أخوات، وأيضاً خالي أكرم ومحمد بسويسرا، وخالتي فاطمة وهي معلمة كان لها دور كبير في تشجيعي المعنوي، فأوقات كانت تجيني لحظة يأس فتقولي: أنت الأولى لا تتنازلي بيأسك.
* كيف كانت عملية مذاكرتك على مدى السنة وأيام الامتحانات؟
- أنا على مدى كل السنوات وليس فقط ثالث ثانوي، كان معي برنامج محدد سواء بأيام الدراسة أو الامتحانات الشهرية.. فبعد رجوعي من المدرسة إذا معي عمل اعمله، أو واجبات اكتبها، وفترة العصر تحضيرات ومذاكرات، وبعد المغرب معي ورد محدد من القرآن الكريم أقرأه بشكل يومي ومستمر وما ادعه حتى أيام الامتحانات، ومهما كانت الظروف لا اترك الورد القرآني، وإذا لم اقرأ أحس أنه ناقص شيء كبير بحياتي، وأنام الساعة العاشرة مساءاً..وأصحى الفجر أصلي وادعي وما كنت أنام أبداً، ثم ابدأ بمذاكرة الدروس والاسترجاع، وكنت أتوقف وقت الصلوات والطعام..
أما أيام الامتحانات النهائية طبعاً كان السهر ضروري، فكنت أرهق نفسي بالسهر، أنام ساعة ساعتين، وباختبار اللغة العربية نمت نصف ساعة فقط لان منهجها مكثف..وكان رفيقي في السهر الشاهي..
وكل ذلك توفيق الله سبحانه وتعالى..فربي عز وجل عندما كنت اشعر انه واقف جنبي وكان هو الداعم الأكبر لي..حتى انه في اختبارات كانت تحصلي ظروف إني ما أذاكر، وامشي وأنا متوكلة على الله فاحصل على الدرجة النهائية..
*وماذا عن أداؤك الامتحانات؟
- كنت أول ما اخرج من البيت ذاهبة للامتحانات، خلاص ابدأ ادعي الله واستغفر، اخرج واطلب منهم في البيت فرد فرد أنهم يدعو لي..أصل للمدرسة وما أراجع أي شيء..ادخل قاعة الامتحان اخذ الدفتر وابدأ بالدعاء واسطر الورق التي اعتقد أني سأحتاجهن بالإجابة، ثم اخذ ورقة الأسئلة واقرأها كلها لأجل احدد الأسئلة التي سأختار الإجابة عليها..طبعا وكنت أجيب على كل الأسئلة بما فيها غير الاختيارية بس أجيب عليها بنهاية الشيء..وأراجع مرتين فقط لو وجد هناك أي أخطاء، او على شأن التسطير..وأكثر شيء كنت أركز عليه ان يكون الدفتر منظم والخط كبير، والسطور تكون متباعدة لأجل لا تختلط الدرجات، وهذه نصائح مدرسيي..
*هل هناك أسئلة كانت تأتي من خارج المقرر؟
- فقط في اللغة العربية، ولا ادري ماذا يتخيل لهم عن ثقافة الطالب، فدائماً يضعوا أسئلة كما لو كان الطالب على مستوى عالي من الثقافة، وهذه السنة جاءت أسئلة من هذا النوع، فأجبت على قدر ثقافتي.
*هل مذاكرتك مع زميلاتك أم بشكل فردي؟
- أنا لا أؤمن بالمذاكرة الجماعية البته..لان أول ما يجتمعوا الأصحاب أكثر الوقت يتكلموا ويضيعوا وقت..
* كبنت كيف وفقتي بين مسئوليتك بالبيت والمذاكرة؟
- صحيح من بداية العام أكيد علي مسئولية بالبيت، بس من قبل الامتحانات بشهرين الأسرة راعتني كثير ولا خلتني أسوي شيء، هيأت لي الجو وأعطتني الفرصة الكاملة لاهتم بمذاكرتي..الأسرة عندما تكون مثقفة وواعية تراعي ذلك، وهناك اسر لا تراعي بنتهم حتى في أيام الامتحانات..بس أنا الحمدلله أسرتي مثقفة وعلى مستوى عالي في هذا الفهم.
* وأنتي تحملي قدر كبير من الذكاء والتفوق لماذا لم تدرسي علمي، حتى تدخلي مستقبلاً كليات القمة كالطب والهندسة وغيرها؟
- صراحة أنا أميل وأحب استمتع بدراسة الأدبي من العلمي، استمتع في التاريخ مثلاً..
* طموحك المستقبلي؟
- اطمح واحلم احصل على الدكتوراه في اللغات، ومش شرط الانجليزية أو الألمانية، أهم شيء أعمل الدكتوراه بأكثر من لغة..وأحب اخدم مجتمعي بأي مكان كنت سواء في وزارة أو في منظمة..واطمح أكون وزيرة أو رئيسة منظمة تعجبني هذه المجالات..
*وماذا عن الجانب الإعلامي؟
- أحب ادخل هذا المجال، بس إذا بقي الإعلام ببلادنا بهذه الصورة عمري ما بدخله،، لأنه لا توجد فيه قدرات وإمكانات.. مثلاً الإعلامي يحيى علاو الله يرحمه كان يستحق أكبر مما كان فيه بس ما أحد قدره، فأنا ما أشتي انحي هذا المنحى عشان ما اظلمش وما يعطى حقي بإعلامنا اليمني..
* مَن مِن الشخصيات المشهورة التي تأثرتي بها، وكانت قدوتك في تفوقك؟
- أكيد الإعلامي الراحل الله يرحمه الأستاذ/ يحيى علاو، كان له تأثير كبير علي، لأنه درس أدبي وطلع الأول بالجمهورية وأصبح مشهور ومتميز، وعلى قدر كبير من الثقافة، والناس حبوه.. فكنت أتمنى أصبح مثله، لكن للأسف البعض بمجتمعنا يوجد قلة "متخلفين" وآسفة لهذه الكلمة ينظرون نظرة غير للذين في القسم الأدبي..فكان من قبل وخاصة قبل دخولي القسم الأدبي وأثناء تفكيري بدخوله يأتي البعض يقولي: ماذا ستصنعي بالأدبي، وين بتروحي بهذا التخصص؟!، فأرد عليهم مباشرة وأقول" يكفي الإعلامي المشهور يحي علاو كان أدبي وطلع الأول على مستوى الجمهورية، وأنا إن شاء الله أكون مثله.. والحمدلله تحقق لي جزء من تفوقه بحصولي المستوى الأول بالجمهورية..
* على ذلك لماذا لا تدخلي إعلام؟
- أولاً أنا أريد ادخل لغات، وليس لغة محدده، وإنما بشكل عام، وهذا طموحي، طبعاً أنا لا أريد ادرس لغات كشهادة، وإنما كثقافة وإلمام.. وإذا أكملت ذلك ممكن ادخل إعلام، إلا أن الإعلامي لابد ان يكون لديه ثقافة عاليه..
* كمنحة تعطى للأوائل هل من دولة معينة تفضلي الدراسة فيها؟
- أفضل أن تكون دولة غير عربية.. كالولايات المتحدة الأميركية..
* كأوائل جمهورية ما الذي تطلبونه من الجهات الرسمية المختصة؟
- نتمنى منهم سرعة تلبية طموحات ورغبات الطلاب بشكل كبير، لأنهم أحياناً ينتظر الطالب دعم الجهة الرسمية لمدة طويلة حتى يحبط وييأس..فعليهم أن يلبوا مطالب الطالب وهو لا زال في ذروة الحماس والنشاط حتى يبدع ويتألق..أيضاً أن لايقصروا بالجانب المالي للطلاب بالخارج، لأننا دائماً نسمع عن شكاوي الطلاب بالخارج من تأخر أو عرقلة أو قلة المستحقات المالية..
* لوحظ العام الحالي أن كل أوائل الثانوية بالقسم الأدبي بنات, بما تفسيري ذلك؟
- كما قال زميلنا عمر بامشموس الأول بالجمهورية علمي إن البنت أكثر دقة وتنظيماً من بداية السنة إلى نهايتها، فالولد لا يحب يلتزم بجدول معين للمذاكرة، ويذاكر على هواه، ولا يلتزم بالدقة والترتيب.. أما البنت فتهتم بالتفاصيل، وبالجدول، وكل شيء فيه تنظيم ودقة.
* مع أن مسئوليتهن المنزلية أكثر، إلا أنهن متفوقات؟
- طبيعة الطالبات المجتهدات والمهتمات بدراستهن لا يتركين أثر للظروف في حياتهن، ولايجعلين أي ظرف عائق لحياتهن أبدا، حتى أنا عندما كانت أسرتي تجتمع أو ضيوف يأتين إلينا، صحيح أني ادخل اسلم عليهن والحق لمذاكرتي، صحيح أني كنت مقصر بواجبي الاجتماعي، لكنها الظروف.. ورغم تلك الظروف والضجة إلا أني لا اجعلها تتغلب علي أو تكون عائقاً لي، لأن الإنسان إذا جعل الظروف عائق عمره ما ينجح ولن يتقدم..
* وأنا أسالها.. خالها حازم يقول: اسألها ماذا يطلقون عليها بالمدرسة؟
- تجيب وهي تضحك.. بالمدرسة يطلقون علي وخاصة مدرس اللغة العربية (199) الطوارئ، فعندما تعجز الطالبات عن إجابة أي سؤال يقول: يالله يا 199 جاوبي..
*ما الموجهات أو النصائح التي تنصحيها الطلاب حتى يقتدون بتفوقك؟
- أنا دائماً لدي شعار بحياتي أو مقوله بعقلي طوال دراستي":إن النجاح ليست كلمة تقال باللسان، ولا رؤيا ترى بالمنام، بل جهد وإصرار وتحدي وعزيمة.. حتى زميلاتي دائماً يسأليني: كيف بتفعلي كيف بتسوي حتى أنتي كذا متفوقة، وإحنا مش قادرين؟..فأحياناً أرد عليهن وأحيانا أسكت، لأن التفوق ليس من ثالث ثانوي ولا ثاني ولا أول لازم من بداية دراسته يضع لحياته هدف ويجتهد، لأن الذي يجتهد في سنواتها الأخيرة بيظلم.. فالذي يريد أن يحقق هدفه لابد أن يجتهد من البداية..
*وما نصيحتك لطلاب ثالث ثانوي لاسيما ونحن بداية العام الدراسي؟
- أولاً من بداية السنة أن لا يؤخروا ولا درس كل يوم بيومه، سواء مواد علمية أو أدبية، وخاصة الأدبية بحاجة لاسترجاع وحفظ.. وأي نقطة ما يفهمها يستفسر منها المعلم، لأن مناهجنا بعضهن تأتي فيها أسئلة غريبة.. حتى تأتي نهاية السنة وعنده كل الأسئلة محلولة والدروس مذاكرة فتأتي نهاية السنة كاسترجاع فقط .
* ألاحظ عليك ثقافة واسعة واطلاع، هل من كتب أو مراجع تقرأينها؟
- أنا أحب القراءة دائماً، صح أني ما اشتري كتب معينه، بس جدي الله يحفظه معه مكتبة غنية بالكتب الدينية والثقافية والأدبية، ولدينا ثروة، وأحب القراءة دائماً سواء كانت ثقافية أو أدبية أو فكاهية أو قصص أو شعر بشكل عام..كما أني اكتب قصص ولدي عدد منها، وأحيانا خواطر، وشغلتني عنها ثاني ثاني وثالث ثانوي، وان شاء الله حالياً أتفرغ لها..
*كلمة أخيرة؟
- أولاً اشكر الله عز وجل الذي حقق حلمي ولم يخيب ظني، عمري ما خاب ظني بربي وأنا ادعيه طوال رمضان وليلة القدر وانه سيحقق كل ما أريده، والحمدلله حقق لي ذلك فاشكره تعالى الذي هو ارحم بالعبد من نفسه..
وأشكر أمي التي وقفت معي وصبرت علي ودائما كانت تشجعني وتتعب لتعبي وتزعل لزعلي، وجدي والد أمي القاضي الحكيم الله يحفظه الذي رباني ورعاني كابنته، وأشكر والدي وأخوالي الذين بسويسرا وخالاتي، وأيضاً لا أنسى مدرسيي الذين مهما قلت كلمات الشكر فلن أفيهم حقهم، واسمح لي هنا أن اذكرهم بالاسم مدرسة القران الكريم الأستاذة/ إيمان راجح، ومدرس الإسلامية/ أمين الريمي، واللغة العربية/ حمود غانم، والانجليزية/ نبيل منصور، ومدرس التاريخ الذي ساعدني وكان يشجعني كثير/ نظير العبسي، والجغرافيا/ جاوود البركاني، والمواد الفلسفية/ خديجة قاضي، والرياضيات/ إيمان مطهر.. وأقول إني مهما تكلمت حقهم فلن أوفيهم حقهم.. وأيضاً أشكر مدرسيي في السنوات السابقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.