عقب القبض على المتهم بقتل جندي النجدة صبيحة أول أيام عيد الأضحى المبارك من قبل الأجهزة الأمنية بمحافظة لحج، تعالت الأصوات المطالبة بإعادة التحقيق في بعض قضايا القتل وخاصة قضية مقتل السواري (صاحب مصنع طوب ردفان) والذي قتل في منطقة الدباء بتاريخ 23/3/2012م. وناشد عدد من مشائخ وأعيان قبيلة المطارفة بمديرية تبن والتي أتهم أحد أبنائها بالاشتباه به بعملية قتل السواري السلطة المحلية والأمنية بمحافظة لحج بإعادة التحقيق في واقعة القتل بعد ظهور مستجدات جديدة تثبت براءة ولدهم من تهمة القتل بعد الإمساك بقاتل جندي النجدة، التي أشارت بعض المصادر إلى تورطه في عمليات قتل سابقة ومنها حادثة مقتل السواري، حيث أدى الاتهام الباطل حسب قولهم إلى حدوث إشكاليات قبلية ونفسية كادت تؤدي إلى مالا يحمد عقباها وجدد مشائخ وأعيان قبيلة المطارفة مطالبتهم بإعادة التحقيق في واقعة مقتل السواري من قبل الأجهزة الأمنية وكف الخطاب عن ولدهم فيما حدث. إلى ذلك وفي أول تصريح للصحيفة كشف المشتبه به في عملية قتل السواري من قبل الأجهزة الأمنية بلحج رأفت أحمد نعمان عماد صالح الصبيحي ل"أخبار اليوم" أن ما كانت تروج له بعض الجهات حول أنني المسئول عن عملية قتل السواري غير صحيح فبفضل الله سبحانه وتعالى ظهر الحق وانكشفت حقيقة من قتل السواري في منطقة الدباء جهاراً نهاراً وبالقرب من النقاط الأمنية. مشيراً إلى أنه رغم وجود مشاكل حدثت في المصنع، لكن لم تصل إلى حد قتل النفس التي حرمها الله سبحانه وتعالى إلا بالحق. وطالب السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالشفافية في عملية التحقيق مع المتهم بقتل الجندي وإعادة التحقيق في قضية مقتل السواري إلى بدايتها في ظل ظهور مستجدات جديدة في الواقعة تثبت براءتي من التهمة المنسوبة إلي.