ناصر أحمد هادي صاحب الستين عاما.. هذا العملاق الرائع والكبير بالفن الكروي في خط الوسط.. لعب لنادي الشبيبة المتحدة الواي ونادي وحدة عدن ونادي الميناء الرياضي من عام 1970م إلى عام 1987 حوالي 18 عاما قضاها بالملاعب مع الأندية والمنتخبات الوطنية، ويعد واحدا من أفضل لاعبي خط الوسط في اليمن. جماهير الرياضة بمختلف أطيافها وتنوعها تختلف هنا أو هناك.. تشجع هذا أو ذاك لكنها تتفق على لاعب عملاق واحد هو (الناصر الهادي)، وكان حينها نجم كروي لا يشق له غبار.. لم يستفد أو يتكسب أي شيء من شهرته الواسعة.. كان خلوق في سلوكه وتصرفاته داخل الملعب وخارجه. هنا نقف لحظة إجلال وتقدير.. لخالق الكون الله سبحانه وتعالى... بأن يشفي (ناصرنا الهادي) ويمحي آلالم والمعاناة المأسوية التي تعيشها أسرة وعائلة هذا النجم الكروي اللامع بإعادة الروح والابتسامة لأبنائه وزوجته وأهله.. نحن زملاؤه ليس في أيدينا شيء غير الدعاء والمناجاة للرحمن الرحيم بأن يشفيه.. ماذا نقول.. ولمن نتجه.. ومن يسمع أنات وأنين هؤلاء النجوم والمبدعين في هذا الزمن الغابر الذين يتساقطون الواحد بعد الآخر.. اللهم ألطف بناصرنا الهادي وكل مبدعي الوطن اليمني.. آمين يا رب العالمين. (قبل الختام) ********* إننا هنا وعبر هذه السطور.. نوجهة ندائنا لسيادة الأخ الأستاد القدير معمر الإرياني.. الشاب المثقف الواعي والقادر بعد الله سبحانه وتعالى من انتشال حالة الآلام التي تسود الأسرة المنكوبة (أسرة ناصر هادي)، وكذلك إلى الباشمهندس محافظنا القدير الوحيد الرشيد وإلى كل الداعمين ورجال المال والأعمال الشرفاء داخل عدن وخارجها.. أنقدوا ناصرنا الهادي قبل فوات الأوان.. الأمل فيكم.. وأنا أعرف رجال أوفياء كرماء يحبون فعل الخير والأجر.. وعلى رأسهم وزير الشباب ومحافظ عدن وبعض رجال المال والأعمال.. الحقوا الوقت.. فالوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.