سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطيب الستين: من يبحثون عن لملمة الوحدة في القاهرة اخطأوا الطريق وحل القضية الجنوبية بإعادة المظالم طالب الرئيس هادي باتخاذ موقف واضح أسوة بمصر وإنشاء هيئة قضائية لاستقبال المظالم بالمحافظات..
احتشد مئات الآلاف في شارع الستين بصنعاء في جمعة "معا لنصرة فلسطين" والتي دعت لها اللجنة التنظيمية لثورة الشبابية الشعبية السلمية. وأكدت الحشود الجماهيرية دعمهم للشعب الفلسطيني العظيم ومطالبين رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق بسرعة تحقيق أهداف الثورة ورفضهم الدخول الحوار قبل تحقيق مطالب الثوار.. وخلال خطبتي الجمعة طالب الخطيب شوقي القاضي حكومة الوفاق ورعاة المبادرة الخليجية ورئيس الجمهورية أن يوفوا بوعودهم في استكمال أهداف الثورة كما قالوا إنهم سيحقوقنها بطرق السلمية وقال نحن لم نر شيئاً من وعدوهم وإنما رأينا تعثرا وضحا. وقال من العار على اليمنيين أن يدخلوا الحوار وأبناء الرئيس السابق الذي ثار عليه اليمنيون مازالوا يحكمون وقال: إننا اليوم نطالب بسرعة استكمال أهداف الثورة وهيكلة الجيش علي أسس وطنية وهيكلة الأجهزة الأمنية. وطالب بإعادة النظر في المجالس المحلية والتي مازالت تتعامل مع النظام السابق وما تزال مرتهنة لبقايا لنظام، مضيفا بأن المحافظين الجدد اصطدموا بالمجالس المحلية التي ما تزال من أوعية النظام السابق. وطالب خطيب الستين بإعادة الحقوق لأصحابها بدلا من البحث عنها في القاهرة عند قيادات لا يزال بعضها مرتهناً لغيره وقال قد اخطأ من يبحث في القاهرة عن حل للقضية الجنوبية وإنما الطريق إلى الحوار هو إعادة الحقوق المنهوبة والأرض وقال الذين يبحثون عن لملمة الوحدة في القاهرة نقول لهم قد أخطأتم الطريق. وطالب القاضي من الرئيس هادي ورئيس حكومة الوفاق ورعاة المبادرة بإنشاء هيئة قضائية لاستقبال المظالم في الحديدة وفي عدن وفي كل المدن التي تم نهبها من قبل المتنفذين. وقال: يجب أن تعود كل الحقوق إلى أصحابها وان كانت تلك المنهوبات تابعة لمن قادوا الانفصال هذه حقوق يجب أن تعود ولا نبرر لها ولا نبرر للصوص. وأضاف: عار على رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية ووزير الصحة أن يلجأ جرحى الثورة إلى المحاكم لأخذ حقوقهم هؤلاء الجرحى الذين ضحوا بأنفسهم من اجل اليمن لا تذ لوهم. ولفت إلى الحديث عن أن الحكومة قامت بتحويل جرحى الثورة إلى مؤسسات قديمه مازال القائمون عليها من النظام السابق وقال: حكومة لا تقوم بخدمة جرحى الثورة الذين كانوا سبباً في وجودها لا يمكن أن تقوم بخدمة موطنيها. وقال خطيب الستين إننا اليوم نتضامن مع إخواننا في غزة, مؤكداً أن الكيان الصهيوني المجرم لا يمكن له أن يتعايش مع احد كما يتوهم أنصار السلام المزعوم. وقال لا حل لنا اليوم إلا أن نكون معا لنصرة فلسطين وعلى الشعوب المواصلة في النضال بخلع تلك الزعامات الهشة التي لا تزال تراوغ في هذه القضية. وأضاف خطيب الستين أن الطريق إلى فلسطين تبدأ بقلع تلك الأنظمة الهشة وبعد ها الجيوش العربية أملنا الوحيد وشكرا الرئيس مرسي ورئيس حكومته الذي زار قطاع غزة في الظروف العصيبة وقال: هذه الخطوة جريئة ولم تقم بها أي حكومة منذ عقود. وخاطب القاضي دول الخليج والسعودية بقوله لا نريد إدانات وشجب وإنما نريد خطوت على الواقع وان الإدانات أصبح أحقر أنواع المناصرة, مطالبا هادي باتخاذ مواقف واضح مثل مصر وأسوة بدول الربيع العربي وقال إن غزة منتصرة والأمة الإسلامية منتصرة.. هذا وقد هتف ثوار العاصمة صنعاء لنصرة غزة وهتفوا بعدم دخولهم الحوار قبل الهيكلة وصلوا صلاة الغائب على شهداء غزة وسوريا وضحايا الحادث المروري بحجة والذي راح ضحيته 30 امرأة من أسرة واحدة. وتحدث بعد الجمعة ممثل حركة حماس في اليمن والذي أشاد بدور اليمنيين في نصرة الشعب الفلسطيني عبر القرون وشكر ثوار اليمن الذين احتشدوا بالملايين في ساحات الوطن نصرة لشعب الفلسطيني المجاهد.