شدد خطيب ساحة الحرية بكريتر عدن منذر السقاف على ضرورة إصدار قرارات رئاسية حاسمة تطيح بما وصفها بالأصنام التي لازالت في مرافق ومؤسسات الدولة وتعيث فيها فساداً متحدّيين موجة التغيير وإرادة الشعب.. وخلال خطبتي جمعة (أين القرارات الحاسمة) أضاف الخطيب: لن نتنازل عن مطالبتنا بالقرارات الحاسمة حتى نراها واقعاً نلتمسه في حياتنا.. ونلتمس آثارها يوم أن يجلس الجميع على طاولة الحوار ليرسموا خارطة الطريق لنهضة اليمن.. اليمن كله بشماله وجنوبه. وأوضح بأنَّ الثورة قامت لتعالج الجسد المريض الذي أعيته السنين تحت جور حكم العائلة وسطوة الجبابرة والمتكبرين .. وتابع بالقول: اختلطت دماء شهدائنا بتراب الوطن.. وسالت دموع الثكالى، فأنبتت فينا عزماً وثباتاً على المبادئ والأهداف التي خرجنا من أجلها ولن نرضى بغير تحقيقها، إلى أن تلامس أجسادنا تراب الوطن وتتعانق أرواحنا مع إخواننا الذين سبقونا وتركونا ننتظر.. وأضاف الخطيب متسائلاً: أين القرارات التي تمهد للحوار وتكفل ضمان مخرجات كريمة تليق بالشعب اليمني.. قرارات تعيد الحقوق وتصلح مخلفات صيف 94م.. قرارات حاسمة تعيد الحق للمسرّحين من الخدمة ومن الوظيفة من جرّاء تلك الحرب الآثمة.. قرارات حاسمة تعيد الأملاك لأصحابها بعد ما أخذت ظلماً وجوراً.. أين القرارات الحاسمة ؟ التي تحقق أهدافنا.. وتنتصر لموتانا.. وتشفي قلوبنا.. وتضمن حوارنا.. وتقسم ظهر ظالمنا.. فنقولها بأعلى صوتنا أين هي القرارات الحاسمة يا فخامة الأخ رئيس الجمهورية. وأكد السقاف أن بقايا العائلة هم نسخة من "كبيرهم الذي علّمهم السحر" حسب تعبيره وما داموا كذلك يا سيادة المشير ما انتخبناك لتقودنا في فترتنا الانتقالية ، ولما طالبناك اليوم بإقالة النسخ المتبقية من كبيرهم، مردفاً: فأين أنت من الغابات تنهشنا.. ذئابها ومن الليل الصراصير.. كنا نعاني (وشاحا) واحداً فهوى.. وأرهقتنا الوشاحات الطوابير.