أكد رئيس جهاز الأمن القومي اللواء الدكتور/ علي الأحمدي أن إيران تقوم بدعم الانفصاليين في الجنوب والحوثيين في صعدة بالمال، وقال إن هناك دعماً إيرانياً رسمياً للحوثيين، إضافة إلى دعم لبعض الحوزات الشيعية، لكنه قلل من أن يكون هناك دعم بالسلاح. وأوضح أن إيران دخلت في خط الصراع في صعدة من ناحية مذهبية رغم أنه في الأساس صراع سياسي، وقال إن إيران تسعى لإفشال المبادرة الخليجية. وبشأن العلاقة مع أميركا قال الأحمدي خلال لقائه بعشرات الصحفيين أمس إنها علاقة قديمة في مجال محاربة تنظيم القاعدة ومكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن التعاون سيظل مستمراً وأن الضربات الجوية التي تستهدف نشطاء القاعدة ستستمر أيضاً حتى يتم القضاء على التنظيم، وأن ذلك يأتي في إطار توقيع اليمن اتفاقية دولية تتضمن مكافحة عناصر الإرهاب. وعن الأسلحة التركية "المسدسات" التي دخلت البلد قال إنها لم تكن بذلك التهويل الذي تم تداوله وأنها أسلحة تجارية جاءت بهدف إدخالها إلى دول الجوار، وإنهم بصدد الكشف عن أسماء تجار السلاح قريباً. ونفى الأحمدي أن يكون لدى جهاز الأمن القومي سجون وقال إنه لا يوجد مخفيون قسرياً، مشيراً إلى أن المعتقلين لدى الأمن القومي هم "25" شخصاً. وقال إن هناك أشخاصاً ينتحلون شخصية الأمن القومي وإنه سيتم معاقبة من يثبت تورطهم بذلك.