أدان مشايخ وأعيان وواجهات اجتماعية ونقابة المعلمين بمديرية كعيدنة الاستفزازات التي يمارسها مدير مديرية كعيدنة والأمين العام للمجلس المحلي ضد المواطنين, حيث قام يوم أمس مدير المديرية بإرسال طقم عسكري إلى عزلة المرارية وتم ملاحقة الشباب من المعلمين والمواطنين المعارضين للحكم الأسري في مديرية كعيدنة وتم اعتقال علي عبده محمد المري، عضو المجلس المحلي السابق، والأستاذ/ حامد إبراهيم المري، عضو هيئة التدريس بمدرسة المرارية، والأستاذ/ أحمد علي أحمد المري، عضو هيئة التدريس بمدرسة المرارية، وإدخالهم السجن وتلفيق تهم كاذبة ضدهم ومن ثم نقلوا بطريقة تعسفية إلى نيابة عبس، إلا أن وكيل النيابة لم يقبل المذكورين نظراً لعدم استكمال الإجراءات الخاصة بالقضية، مما حدا بالمتنفذين إلى نقلهم إلى سجن عبس العام، والمسمى نافع، وكانت هناك توجيهات بجعلهم في زنزانة خاصة كأصحاب قضايا جسيمة، لولا تدخل بعض الواجهات الاجتماعية، وفي اليوم الثاني وبعد صلاة الفجر مباشرة تم اختطافهم من السجن وتحويلهم إلى الحديدة، في طقم يقوده السائق الخاص بالأمين العام بالمديرية، ولولا تدخل قيادة المحافظة بالتوجيه لمدير أمن المحافظة ومدير أمن المديرية لحصل ما لا يحمد عقباه، وتم إعادتهم إلى بحث محافظة حجة. وأكدوا في البيان أن هذه التصرفات لن تجرهم إلى سلوكيات مماثلة وسيظلون متمسكين بمواصلة مسيراتهم السلمية بعيداً عن الاقتتال حتى يتم تغيير كافة المسؤولين في المديرية . وناشد المشايخ والوجهاء ونقابة المعلمين محافظ المحافظة ووكلاء المحافظة بسرعة الإفراج عن المعتقلين.