شهدت محافظة الحديدة يوم أمس الاثنين مسيرة حاشدة دعا إليها مجلس ثورة 11 فبراير جابت شوارع المدينة تتعهد بمواصلة الثورة حتى تطهير البلاد من الفاسدين ورفضاً لقانون الحصانة الذي يمنح القتلة عدم المساءلة عن الجرائم التي ارتكبت، مؤكدين على المضي في مسيرة الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها التي خرجوا من أجلها . ورفع المتظاهرون في المسيرة التي انطلقت من حديقة الشعب بساحة الحرية بالحديدة شعارات عبروا فيها عن رفضهم التام لإخلاء الساحات بعد أن خذلتهم أحزاب اللقاء المشترك، مستنكرين الاعتداءات المتواصلة عليهم من قبل الأحزاب وتكسير المنصات وإزالة الخيام ورفض أي ضمانات من شأنها أن تحمي القتلة من القصاص والمحاكمة "، مؤكدين على استمرارهم في مسيرتهم السلمية حتى تحقيق كافة أهداف الثورة وبناء الدولة المدنية الحديثة التي ينشدها كافة أبناء الشعب اليمني ". وطالب ثوار الحديدة من مجلس الأمن الدولي الذي وصل أعضاؤه صباح أمس الأول الأحد إلى صنعاء بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جميع الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها النظام السابق بحق شباب الثورة وإسقاط الحصانة عن القتلة التي تلطخت أيديهم بدماء الشهداء الأبرياء . وتعهد المشاركون في المسيرة على الاستمرار بتصعيدهم الثوري حتى تحقيق كامل أهداف الثورة الشعبية الطاهرة، مؤكدين على ضرورة استمرار الثورة والنضال في الساحات الثورية كضمان لتحقيق كامل أهداف الثورة التي خرج الشباب من أجلها وقدموا في سبيلها أرواحهم ودمائهم.