سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشيخ السلامي: الوصاية الدولية على اليمن وراء إقصاء القوى الفاعلة من الحوار فيما الشيخ كرد يؤكد أن مشاركته بالحور من أجل طرح قضية شعب الجنوب بفك الارتباط..
قال الشيخ عبدالرب السلامي - رئيس حركة النهضة الجنوبية في عدن- إن الوصاية الجارية حالياً على اليمن من بعض الأطراف الدولية قد عكست نفسها على الحوار الوطني ومخرجاته . وأكد الشيخ السلامي في تصريح ل" أخبار اليوم "أن بعضاً من تلك الأطراف الدولية تريد أن تجعل من الحوار الوطني مجرد عملية إخراج لمشروع جاهز لخدمة مصالحها الاستراتيجية في المنطقة ,لافتاً إلى أن تلك الأطراف قد استبعدت القوى الحية والفاعلة التي تستطيع تغيير مجرى الحوار. ودعا الشيخ السلامي, كافة الجنوبيين المشاركين في الحوار الوطني إلى بلورة موقف موحد بحيث تكون القضية الجنوبية لها الأولوية في الحوار قبل البت في أية قضايا أخرى مطروحة على طاولة الحوار, موضحاً أنه إذا تحقق ذلك سيعطي مؤشرات على أن يكون الحوار إيجابياً وانه اذا تم الاتفاق مع الجنوبيين على صيغة معينة وحصلت تلك الصيغة على رضى شعبي فان الحوار سيكون ناجحاً , مشيراً إلى أنه عند الحديث عن الدستور ونظام الحكم وشكل الدولة يجب أن يتم بعد الاتفاق عن حل القضية الجنوبية باعتبارها قضية شعب وقضية محورية مركزية. وأضاف أنه إذا تم الاتفاق على حل القضية حينها يمكن النظر في القضايا الأخرى ,خاصة بعد أن يتم تحديد شكل الدولة والدستور ,منوهاً بأن حركة النهضة مازالت متمسكة بمبادئها وأنه يجب أن تحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً بما يرتضيه شعب الجنوب. من جانبه قال الشيخ/هاني عبد الحميد كرد، وهو قيادي في الحراك الجنوبي وإمام وخطيب جامع "مساوى" في مدينة الحوطة بمحافظة لحج، قال: إن مشاركته في الحوار الوطني يأتي من أجل طرح قضية شعب الجنوب لمطلب فك الارتباط. وأضاف الشيخ كرد في تصريح ل"أخبار اليوم" أنه يأمل أن يخرج الحوار بحل عادل للقضية الجنوبية وما يلبي متطلبات الشعب في الجنوب في تقرير مصيرهم، لافتاً إلى أن قضية الفيدرالية أو فك الارتباط وغيرها من الأطروحات في الساحة ستكون بعيدة جداً عن الواقع إذا لم يستفتِ بها شعب الجنوب. وأكد أنه مع شعب الجنوب فيما يقرره انفصال أو وحدة على أسس فيدرالية، وإن الأمر في الأخير يرجع إلى الشعب لا أن يكون مصير شعب بيد فصيل أو شخص معين.