سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نعمان يدعو للخروج من نفق الخصومة القديمة ومطالبات بالإفراج عن سجناء جوانتامو محتجون بمؤتمر الحوار يطالبون بالكشف عن مخففين قسرياً والإفراج عن صيادين بإرتيريا..
نظم أعضاء في مؤتمر الحوار الوطني الشامل أمس وقفة احتجاجية طالبوا خلالها الدولة ببذل الجهود الكفيلة بالإفراج عن المعتقلين اليمنيين في سجون جوانتامو منذ سنوات طويلة وفي ظروف اعتقال قاسية وغير إنسانية. ودعا المحتجون السلطات للتدخل لدى الحكومة الإرتيرية للإفراج عن الصيادين اليمنيين المحتجزين في سجونها. و رفع المحتجون لافتات تدعو الحكومة إلى الكشف والإفراج عن المخففين قسريا في السجون العامة والخاصة وكذا المحتجزين دون مسوغ قانوني نتيجة ممارسة نشاط سياسي سلمي وفي مقدمتهم المعتقلين من نشطاء الحراك الجنوبي.. ودعا المحتجون غلى احترام الحقوق والحريات العامة المنصوص عليها في الدستور والقوانين النافذة وحماية المواطنين وعدم مصادرة حقهم في التعبير عن آرائهم . من جانب أخر أوضح الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني بأن الأحزاب اليمنية تعيش العديد من التحديات التي تعيقها عن العمل وفق مبادئ الحكم الرشيد. وأشار في جلسة استماع لفريق الحكم الرشيد حضرها عدد من أمناء عموم الأحزاب اليمنية لإعطاء صورة عن تجربة الأحزاب في تمثل مبادئ الحكم الرشيد إلى أن الحزب الاشتراكي يعيش تحديات داخلية متعلقة بإمكانيات الحزب، وأخرى خارجية متعلقة بالحالة السياسية والمشاكل التي يعيشها الوطن. وقال: لم نصل بعد إلى الحكم الرشيد والإدارة الرشيدة للعمل الحزبي الداخلي عموما لكنا نتلمس ذلك بعد أن غادرنا الحياة الأيديولوجية إلى الحياة السياسية التي تقوم على قاعدة الاعتراف بالآخر وعلى مبدأ التعايش. واكد الدكتور ياسين سعيد نعمان على ضرورة الخروج من نفق الخصومة القديمة والخروج بالبلد من حالة الصراع التي عاشها خلال الفترة الماضية اذا أراد أن تكون هناك رؤية للمستقبل. من جهته أكد أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري/سلطان حزام العتواني أن الحياة السياسية تعرضت للكثير من التشويه قبل وبعد الوحدة، مشيرا إلى أن تحديات المرحلة الأولى تمثلت في الصراع في إطار القوى التي تحكمها الايدلوجية الفكرية، إضافة إلى مطاردة الأمن لكل ذي فكر. ولفت العتواني إلى أن الأحزاب اليمنية عاشت ظروف تأسيس صعبة لم تسمح للعمل الحزبي بالظهور، مشيرا إلى أن التنظيم الناصري تعرض للعزل والإقصاء والتهميش منذ عام 1978م بعد المحاولة الانقلابية التي قادها التنظيم حسب العتواني. وأشار أمين عام الناصري إلى أن من أبرز التحديات التي عاشها ويعيشها التنظيم إلى جانب مصادرة أمواله هو حالة الاختراق الأمني التي لا يزال يعاني منها من قبل مؤسسات الاستخباراتية.