سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إب..جرحى وتضرر عدد من المنازل في اشتباكات بالأسلحة الرشاشة وقذائف آر بي جي بالسبرة مسلحون يمنعون صلاة الجمعة للأسبوع الثاني على التوالي وهددوا خطيب جامع بالتصفية..
أكدت مصادر محلية بمديرية السبرة بمحافظة إب بأن اشتباكات مسلحة بدأت صباح أمس بين مواطنين وعصابة مسلحة تتخذ من أحد حصون مركز مديرية السبرة مقراً لها. وقالت المصادر بأن أسلحة متوسطة وخفيفة استخدمت في الاشتباكات منها الرشاشات وقذائف آر بي جي والبوازيك واستمرت بشكل متقطع حتى مساء أمس الجمعة وأحدثت أضراراً ببعض بيوت المواطنين وإصابات طفيفة لأطفال المنطقة، واستغرب الأهالي من تقاعس الأجهزة الأمنية بالمديرية, خصوصاً وأن العصابة أقدمت على منع المواطنين من إقامة صلاة وخطبة الجمعة في الجامع القديم بمركز المديرية، وقالت المصادر بأن قذيفة "آر بي جي" اخترقت منزل الحاج/ أحمد الجماعي ووصلت إلى إحدى غرف المنزل وألحقت به أضراراً كبيرة فيما اخترقت قذيفة أخرى منزلاً آخر لأحد المواطنين. وتشهد نجد الجماعي انتشاراً كثيفاً للمسلحين التابعين للعصابة والذين يبثون الرعب في قلوب الأطفال والنساء وينصبون في بعض الأحيان نقاطاً للتفتيش بالخط الذي يربط بين إب والضالع قعطبة كما يقول الأهالي. من جانبه قال مصدر أمني بأن ما حدث أمس في مديرية السبرة هي اشتباكات مسلحة ومتقطعة بين أسرتين على خلافات أسرية سابقة وقد حاول بعض المسلحين السيطرة على مركز المديرية لكنهم لم يتمكنوا من ذلك بحسب المصدر الأمني. وهددت العصابة مساء أمس خطيب جامع الخير بالتصفية الجسدية رغم أن الخطيب (توفيق الحشأ) ليس له علاقة أو ارتباط بأي من المشاكل الموجودة في مركز مديرية السبرة منذ أشهر حد قوله. وكانت العصابة المسلحة أطلقت الأسبوع الماضي عدداً من القذائف والأعيرة النارية على المنطقة تضرر خلالها منزل أحد المواطنين ويدعى عبدالوهاب أحمد وأصيب 2 من أولاده بشظايا خفيفة ومنع المواطنين من إقامة صلاة الجمعة في جامع الخير. الجدير ذكره أن الأحداث الناتجة عن خلافات أسرية تغذيها أطراف نافذه خلفت أربعة قتلى كان آخرهم الأربعاء قبل الماضي وعشرات الجرحى من أبناء المنطقة. مصادر محلية قالت إن قيادة اللواء 30 (حرس جمهوري سابقاً) تماطل في إنزال العصابة وإعادة السيطرة على الحصن بموجب اقتراح اللجنة الأمنية بالمحافظة، وأوامر اللجنة العسكرية ووزارة الدفاع وكذا توجيهات رئيس الجمهورية/ عبدربه منصور هادي وأكدت المصادر أن العصابة تحظى بدعم من النظام السابق.