أنتخب أعضاء الجمعية العمومية لفرع نقابة خطباء اليمن بمحافظة الحديدة, الخميس, قيادة للفرع بحضور قيادات في السلطة المحلية ومكتب وزارة الأوقاف والإرشاد وعدد من العلماء والمشائخ وخطباء المساجد في مؤتمرها التأسيسي الأول. وقال أمين عام نقابة خطباء اليمن أحمد يحيى الأشول, المكلف من النقابة العامة بصنعاء للإشراف على المؤتمر: " إن المؤتمر أسفر عن انتخاب الشيخ العلامة إسماعيل عبدالباري رئيسا للجمعية العمومية وهيئة إدارية برئاسة محمد سعد الحطامي ومحمد خادم قاسم أميناً عاماً ولجنة للرقابة برئاسة صالح يحيي الحرازي ومرشد محمد الحوري مسئول الإحصاء وعضوية كل من عيسى محمد القرشي ومحمد جيلان شوعي ومازن إسحاق نبات ومنذر مهدي عبده الخضمي". وقال وكيل محافظة الحديدة حيدرة ناصر الجحما إن للخطباء والعلماء دوراً في تنوير المجتمع وتبصيرها بقضاياه وتعميق قيم ومبادئ الوحدة الوطنية ونبذ ثقافة العنف وغرس قيم الوسطية والاعتدال.. مشدداً على أن دور العلماء لا يقتصر فقط في المنابر والمساجد ولكن في كل الأماكن والتجمعات, ودعا العلماء إلى تحمل مسئوليتهم في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها البلاد من صراعات. من جانبه استنكر الشيخ العلامة/ إسماعيل عبدالباري عدم إشراك العلماء في مؤتمر الحوار الوطني واستبعادهم من الحوار بتوجيهات رسمية. وأشار عبدالباري في كلمته إلى أن ما سيخرج به المؤتمرون في مؤتمر الحوار الوطني من نتائج يعتبر مبتوراً إذا لم يتم تعميده من قبل العلماء وإذا خالف أحكام الشريعة الإسلامية. وقال: "لن يضرنا شيء إذا شارك العلماء في هذا المؤتمر أم لم يشاركوا, الأهم من ذلك هو ما سيخرج به المؤتمرون في مؤتمر الحوار وإخراج البلاد إلى بر الأمان".. مؤكداً بأن العلماء لن يحكموا في النزاعات ولكنهم سيحكمون في النتائج التي سيخرج بها المتحاورون, فإن كانت متفقة مع الشرع وأحكام الشريعة الإسلامية قبلناها وإن لم تكن كذلك فهي مرفوضة. وقال العلامة إسماعيل عبدالباري: لابد أن يلتفت المتحاورون إلى القضية الجنوبية وأن يعتبروها قضية محورية, وإلا لن يتم شيء من المؤتمر وأن ينصفوا إخواننا في القضية الجنوبية مالم فإن مؤتمر الحوار ليس له أي قيمة تذكر.. وقد أقرت اللجنة انتخاب أعضاء للرقابة والتفتيش من الخطباء التالية أسماؤهم: " صالح يحيى الحرازي رئيساً, علي قائد مهدي القليصي نائباً, عبد الملك سالم ناجي الحطامي مقرراً".