أعتبر عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الشيخ/حسين حازب الرؤية التي قدمها الحزب الاشتراكي لتنفيذ مخرجات الحوار والتي تتضمن مرحلة تأسيسية من خمس سنوات، بأنها مطب وفخ جديد أن لمحاولة لخروج عن المبادرة الخليجية والانحراف بها عن مسارها. وقال حازب في تصريح ل"أخبار اليوم" يبدو أن بعض الإخوة الموقعين على المبادرة لا يريدون منها إلا ما يعنيهم ولا يهمهم ما يعني البلد أو الأطراف الأخرى. وأشار إلى استحقاقات في المبادرة وفق المدة الزمنية المتبقية، منوهاً إلى أنه في حال لزم الأمر لفترة أخرى فإن الدستور فيه نصوص تنظم هذا الجانب وفسر عدم حضور ممثلي الشعبي العام اجتماع اللجنة المصغرة أمس بأنه بسبب خروج بعض الفرق عن النصوص التي تضمنتها المبادرة والنظام الداخلي وبالتالي إرباك المؤتمر، مشيراً إلى أن القيادي الجنوبي محمد علي أحمد وبعض القيادات الجنوبية مازالت متمسكة بخيار الإقليمين. وتطرق حازب إلى ما قال إنه يخالف المبادرة الخليجية ويهدد الوحدة اليمنية باعتبارها السقف التي يتم الحوار تحته وكذا محاولة بعض الفرق إدخال مسائل في جدول أعمال الحوار وهي خارجة عن النص وتتنافى مع المبادرة نفسها. وبشأن موضوع العزل السياسي قال حازب إنه إذا كان هناك من يصر على العزل السياسي فإن ذلك يعني إلغاء المبادرة ونسف التسوية كلها، مشيراً إلى أن العزل السياسي عنصر مهم لدى حزب المؤتمر. وخاطب الشيخ حازب المعنين بما يحدث في دماج من أحداث دموية وقال: إنه من المعيب أن نظل نتحاور ونأكل التفاح ونشرب العصائر والناس تتقاتل". من جهته نفى أحمد الحكلاني- عضو اللجنة المصغرة المنبثق عن فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني- ما نشر في وسائل الإعلام عن مقاطعة ممثلي المؤتمر الشعبي العام جلسات الفريق المصغر المنبثق عن فريق القضية الجنوبية. وقال الكحلاني إن ممثلي المؤتمر الشعبي العام لم يقاطعوا أياً من جلسات فريق القضية الجنوبية أو اللجنة المصغرة منذ بداية أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل ،مضيفاً : إلا أنه ونتيجة لطرح بعض القضايا التي تمس بالوحدة وتخالف نصوص المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقراري مجلس الأمن 2014 و 2051 والذي سبق لممثلي المؤتمر الشعبي العام أن أوضحوا في حينه أن تلك المخالفات لا يمكن أن يقبل بها المؤتمر الشعبي العام ومنها عدم التحاور تحت مسميات شطرية أو الجلوس على أساس شمالي جنوبي وبأن ما يتم هو حوار بين مكونات سياسية وليس تفاوضاً بين طرفين. وأكد الكحلاني أن ممثلي المؤتمر الشعبي العام سبق وأن أوضحوا أن أي حلول يجب أن تفضي إلى الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن كما نصت على ذلك المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة. وقال القيادي المؤتمري وعضو فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار:" ورغم الوعود المتكررة بأن تلك القضايا سيتم استبعادها إلا أن شيئاً من ذلك لم يتم" لذلك تغيب ممثلو المؤتمر الشعبي العام في فريق اللجنة المصغرة عن الحضور حتى يتم التأكد أن مثل تلك الخروقات والمخالفات لن تتضمنها وثيقة الحلول والضمانات باعتبار أن طرحها من حيث المبدأ يعتبر مخالفة صريحة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن 2014، 2051 والتي نصت جميعها على وجوب الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن.