شهدت محافظة البيضاء أمس الاثنين مسيرة جماهيرية ووقفة احتجاجية ومهرجان خطابي حاشد تضامناً مع الشيخ عبدالوهاب الحميقاني أمين عام حزب الرشاد وعضو مؤتمر الحوار الوطني, وتنديداً على إدراج وزارة الخزانة الأميركية اسمه ضمن قائمة داعمي الإرهاب الأربعاء الماضي. وفي المسيرة الجماهيرية التي شارك فيها رؤساء وممثلي اغلب التنظيمات والأحزاب السياسية والمشايخ والأعيان والمحامين والمثقفين والثوار وجمع غفير من المواطنين ندد المشاركون بالتهم الباطلة التي زعمتها ووجهتها وزارة الخزانة الأمريكية في حق الشخصية السياسية والحقوقية الشيخ عبدالوهاب الحميقاني. ووصلت المسيرة إلى أمام بوابة المجمع الحكومي للمحافظة ونفذ المشاركون وقفة احتجاجية ومهرجان خطابي. وعبرت كلمات المشاركون في الوقفة في مجملها عن بالغ الإدانة والاستنكار تجاه مزاعم الخزانة في حق الشيخ الحميقاني, معتبرة تلك المزاعم "لا تستند إلا على المغالطات والمكايدات السياسية".. داعية الحكومة إلى اتخاذ موقف جاد من هذا الامر والقيام بمسؤليتها في الدفاع عن مواطن يمني وشخصية سياسية واجتماعية شهد لعطائها الكثيرين. وأشار البيان الختامي الصادر عن الوقفة الى مواقف الشيخ عبدالوهاب الحميقاني لمجتمعه واتسامه بمنهج الوسطية والاعتدال والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة ونشاطه السياسي والخيري والحقوقي, مطالبا الإدارة الأمريكية بسرعة إسقاط الإجراءات التي قررتها وزارة الخزانة بحق الحميقاني كونها باطلة ولا تقوم على أي أساس من الصحة", مشيرا إلى أن القضاء اليمني هو الجهة الوحيدة المخولة للفصل في مثل هذه القضايا التي قد يدعمها أي طرف تجاه أي مواطن يمني. وطالب البيان القيادة السياسية والحكومة اليمنية وجميع الأحزاب والتنظيمات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وجميع القوى باستنكار مثل هذه التصرفات الملفقة والقيام بالمسؤولية الكاملة في الدفاع عن الشيخ الحميقاني وإزالة التهم الباطلة والملفقة.