سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قائد اللواء 139 مشاة: هناك مخططات خارجية وداخلية تسعى إلى إفشال الحوار وجر البلاد لحرب أهلية في لقاء "برداع" مع وجهاء المنطقة والقيادات العسكرية والأمنية..
أكد قائد اللواء 139 مشاة ميكا المرابط بمديريات قطاع رداع العميد علي عبد المغني أن المؤسسة العسكرية ستضل صمام أمان للوطن وصخرة صلبة تتكسر عليها كل المؤامرات وفيةً لتراب الوطن الغالي. جاء ذلك خلال اللقاء الموسع بالمشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والأعيان والمثقفين بمديريات قطاع رداع محافظة البيضاء أمس بمعسكر اللواء بمدينة رداع. وأشاد قائد اللواء 139 مشاة ميكا العميد ركن علي عبد المغني بتعاون أبناء مديريات قطاع رداع مع قوات الأمن والجيش في كل ما من شأنه ضبط الأمن وإعادة السكينة العامة وتأمين المنطقة التي عانت كثيراً في ضل الانفلات الأمني . وأشار المغني إلى هناك مخططات خارجية وداخلية تسعى إلى إفشال مؤتمر الحوار الوطني وتحاول جر البلاد إلى أتون حرب أهلية. وأضاف عبد المعني " أن مثل هذه الزيارات واللقاءات التي تجمع بين أبناء القوات المسلحة والأمن مع إخوانهم المواطنين تشكل دعماً معنوياً للجنود المرابطين على الثغور ودافعاً قوياً لهم للثبات في مواقعهم وتزيدهم قوة وصمود في محاربة الجريمة وتعقب المخربين". من جهته اكد مدير امن منطقة قطاع رداع العقيد حمود العماري أن أبناء مديريات قطاع رداع كانوا وما زالوا أوفياء مع الوطن كما عهدناهم دائماً. إلى ذلك أعلن مشايخ ووجهاء وأعيان ومثقفي وأبناء مديريات قطاع رداع تأييدهم وتضامنهم مع توجهات رئيس الجمهورية /عبدربه منصور هادي في دعم مخرجات الحوار الوطن والتوقيع على وثيقة حل القضية الجنوبية التي تم التوقيع عليها من قبل الأطراف في المكونات السياسية المختلفة. مؤكدين تأييدهم ووقوفهم ودعمهم ومساندتهم للمؤسستين الأمنية والعسكرية في حفظ الأمن والاستقرار بمديريات قطاع رداع مشيدين بجهود قوات اللواء 139 مشاة ميكا في إلقاء القبض على اكبر عصابة سطو مسلحة كانت تمارس السلب والنهب لممتلكات المواطنين وضبط عدد من السيارات المشبوهة. ووقف اللقاء أمام التحديات الأمنية التي تمر بها المنطقة والأحداث الأخيرة؛ مشددين على ضرورة وضع حد للانفلات الأمني والاستمرار في تعقب عصابات النهب والسلب التي تقلق السكينة العامة وتهدد السلم الاجتماعي. هذا وقد ألقيت في اللقاء العديد من الكلمات من قبل بعض المشايخ والشخصيات الاجتماعية والأعيان جسدت في مجملها الوحدة الوطنية وأكدت الدعم الكامل والمساندة لقوات الأمن والجيش في حفظ الأمن .