خرج المئات من أبناء منطقة "الهشمة" بمديرية التعزية يوم أمس, بمسيرة احتجاجية على خلفية مقتل الشاب/ رفيق يحيى أبكر أحد سكان المنطقة مطلع هذا الأسبوع على يدي عناصر أمنية تابعة لمدير مديرية التعزية حميد علي عبده. المسيرة التي انطلقت من جولة عصيفرة مروراً بشارع الهريش رفعت صوراً للمجني عليه ولافتات منددة بواقعة مقتله ورددت الهتافات المناوئة لمدير المديرية والمطالبة بإقالته على خلفية الجريمة.. وتوجهت إلى أمام مبنى محافظة تعز لتنفيذ وقفة احتجاجية وتحميل السلطة المحلية, مسؤولية التباطؤ في إلقاء القبض على المتهمين وإحالتهم إلى النيابة العامة. وكان المتظاهرون قد انتدبوا مجموعة من أعيان المنطقة لمقابلة نائب المحافظ أمين عام المجلس المحلي/ محمد الحاج الذي ينوب المحافظ في حال غيابه إلا أنه هو الآخر لا يداوم في مكتبه منذ أسبوع وفقاً لمصادر في المحافظة، غير أن مصدراً قبلياً أكد للصحيفة أن لجنة المشايخ التقت بوكيل المحافظة/ عبد الله أمير في مكتبه, بحضور مدير أمن المحافظة العميد/ مطهر الشعيبي وأنهما التزما لها بإحالة المتهمين وعلى رأسهم مدير المديرية ومدير الأمن ومدير مؤسسة المياه للتحقيق معهم. من جانبه قال فؤاد حسن ناجي خال المجني عليه في تصريح ل "أخبار اليوم " إن المجني عليه تعرض للضرب بأعقاب البنادق وبالحجارة وبأسياخ حديدية حتى فارق الحياة. وأضاف: المجني عليه لم يفعل شيئاً يستدعي ضربه بتلك الوحشية سوى أنه اعترض عليهم عندما قاموا بفصل كابل الكهرباء ومصادرته. تجدر الإشارة إلى أن نيابة استئناف تعز كانت قد وجهت البحث الجنائي تعز بإلقاء القبض على المتهمين وإحالتهم إلى النيابة العامة للتحقيق معهم في الواقعة.