سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. المهدي: كان الأولى على الرئيس الوقوف مع المظلومين ضد الظالمين ولم نكن نتوقع ترحيلهم تهجير أبناء دماج ضمن المؤامرات الفارسية في التضييق على أهل السنة وفتح المجال للشيعة
عبر الشيخ الدكتور محمد بن محمد المهدي عضو هيئة علماء اليمن ورئيس جمعية الحكمة اليمانية بمحافظة إب عن اندهاشه واستغرابه من القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية عبدربه هادي في تهجير مشايخ وعلماء وطلاب العلم بدماج بمحافظة صعدة. وقال في تصريح خص به أخبار اليوم وقال: "في الحقيقة الذي كنا نرجوه ونتوقعه من فخامة الرئيس أن يكون واقفاً مع هؤلاء المظلومين ضد الظالمين ولم نكن نتوقع ترحيلهم, سواء كانوا يمنيين أو غير يمنيين وذلك أن الذين أتوا لطلب العلم جاءوا محبين لليمن وأهله لما ورد من السنة من فضائل أهل اليمن فجاءوا يتعلمون العلم فترحيلهم من اليمن بهذه الطريقة وقد دخلوا البلاد بطريقة رسمية غير صحيح, فما بالك باليمنيين الذين يطلبون العلم في محافظة يمنية من المحافظات فإذا كان هذا التوجيه صدر من رئيس الجمهورية كما سمعنا فكان الصواب أن يكون التوجيه بحمايتهم, وفرض نفوذ الدولة على كافة اليمن". وأضاف" الشيخ الحجوري ومن معه من أشد الناس طاعة لولي الأمر ربما قد أعطوا لولي الأمر أحيانا وفي بعض الأحيان أكثر من حقه مع أن لولي الأمر في الإسلام حقا أن يطاع في غير معصية الله لكن هؤلاء عندهم تعلق حتى الآن قالوا خرجنا طاعة لولي الأمر فكان القياس أن يكرم هؤلاء وأن يتم حمايتهم". وأكد " أن المؤامرات الصليبية وأن التعاون الفارسي والرومي أنهما ظاهران خلال هذه الفترة في التضييق عالمياً على أهل السنة والجماعة, بينما يفتح المجال للشيعة من أوسع الأبواب ولذلك لم نكن نتوقع هذا ومع ذلك سيجعل الله بعد عسر يسراً وما يدرينا لعل في هذا فتحاً جديداً للإسلام والمسلمين لأن الهجرة قد حصلت في التاريخ وخرج الرسل وخرج الصالحون والعاقبة للتقوى". وعلق الشيخ المهدي على شعر الحوثي وقال" اتضح شعار الموت لأمريكا ولإسرائيل وأن النصر للإسلام لنا اتضح جيداً من خلال تفجير المسجد في آل جبارة بكتاف, وزعم بعضهم أن في المسجد سلاح كان الأولى أن يأخذوا السلاح وهذا لا يصح لكن خذوا السلاح واتركوا بيت الله واحترموا المكاتب الإسلامية واحترموا المسلمين, فقد أثبت هذا الحدث أثبت وكشف من يتبع الدعاية الأمريكية كالإرهاب والتطرف والتشدد والتكفير وهذا يردده من يكفر الصحابة ويقول عن طلبة العلم تكفيريون وهم يكفرون الصحابة ويكفرون من خالفهم ويستبيحون دماؤهم". وأضاف "لو كان الحصار الذي فرض على دماج على الحوثي ماكنا نقبل به والله". وأكد الشيخ المهدي أن الحوثيين أثبتوا في هذه المواقف أن العدو ليس أمريكا ولا إسرائيل, ولذلك ندعو الدولة وقد أمرت أهل دماج بالرحيل فعليها أن تحميهم وأن توفر المكان الآمن لهم وأن تتحمل مسؤوليتها عن هذا المركز الذي ما تخرج منه إلا طلبة علم فلم يتخرج منهم قطاع طرق أو قتلة وما قتلوا أحدا منذ سبعة وثلاثون عام وما حصل منهم شيء منذ أن أسس الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمة الله عليه مركز دار الحديث" وأشار إلى أن صعدة ستتحول إلى محافظة رافضية بالكامل وقال" الأيام سوف تحكي عن ذلك نحن الآن لا ندري هل الدولة عقب الحوار سوف تبسط نفوذها وسيطرتها على كل اليمن هي الآن تعالج القضية الجنوبية وهي الآن تتحدث عن مخرجات الحوار وهذا ما سننظر إليه فإن كان المجال سيكون مفتوحا لكل إنسان أن يعبد الله على المنهج الذي اختاره شافعيا كان أو حنبلياً أو زيدياً أو غير ذلك أو أن الحوثي وقد طرد المشايخ المعارضين له وما تبقى من مركز دماج وأنه سوف يعمم مذهبه الذي يعتقده ويمنع غيره فالأيام القادمة ستثبت ذلك".