أكدت السيدة جين ماريوت السفيرة البريطانية في اليمن أن خطة تقسيم اليمن إلى 6 أقاليم اتحادية غير مرضية للجميع في اليمن على الإطلاق، وأن هناك ما قد يفشل تلك الخطة. في وقت اعتبرت فيه الإرادة السياسية هو التحدي الأكبر أمام اليمن الاتحادي. ونقلت وكالة رويترز عن ماريوت قولها: لم تكن الخطة الاتحادية لترضي الجميع على الإطلاق.. هناك الكثير من الأمور التي قد تفشل. ووفقاً لما رأيناه حتى الآن في اليمن هناك الكثيرون الذين يحاولون إنجاح هذا الأمر. وأكدت السفيرة البريطانية أن التحدي الكبير هو الإرادة السياسية فلا يزال هناك أناس لهم جدول أعمال خاص بهم ولا يركزون بالضرورة على مصالح اليمن. وقالت ماريوت التي استعمرت بلادها عدن وباقي الجنوب حتى الاستقلال عام 1967 : إن الآمال تنعقد على الخطة الاتحادية لتبديد هذا الخطر. وأشارت المسؤولة البريطانية إلى أن من المهم أن تمتد سيطرة حكومة اليمن وتتم السيطرة على الأمن. وقالت: لن يكون هذا البلد آمناً بشكل كامل أبداً لكن (المهم) هو السيطرة على معدلات انعدام الأمن والقضاء على المساحة التي يمكن للقاعدة الانطلاق منها.