اختتمت أمس بالحديدة ورشة العمل الخاصة بمناصرة قضايا السجناء والجانحات وسوق زبيد الأثري والتاريخي والتي نظمتها جمعية تمكين للتنمية المجتمعية وبدعم وتمويل مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية mepiضمن مشروع بناء قدرات منظمات المجتمع المدني. وهدفت الورشة -التي استمرت ليومين- إلى توعية 16 مشارك ومشاركة وزعت على مجموعتين كل مجموعة تناصر قضية مجتمعية كلفت بها، حيث تولت المجموعة الأولى مناصرة تشغيل دار الجانحات بالحديدة وتجهزيه وتأثيثه وتوفير كادر متخصص لديه. بينما تولت المجموعة الثانية مناصرة قضية سوق زبيد التاريخي ذات الأهمية الأثرية ومنع البناء العشوائي والتقليدي المشوه لمعالم المدينة للحفاظ على مدينة زبيد التاريخية المدرجة ضمن قائمة مدن التراث العالمي. وفي تصريح خاص للصحيفة أوضحت -رئيس جمعية تمكين للتنمية- حنان سلام المقطري أن الورشة عملت على رفع الوعي لدى المشاركين بأهمية مناصرة القضايا المجتمعية خصوصاً قضية دار الجانحات بالحديدة والذي يفتقد إلى كثير من الاهتمام المجتمعي والمتطلب التفاعل مع احتياجاته من أساسيات ومتطلبات تسهم في إيجاد دار متكامل للجانحات بدلاً من أن يتم نقلهن إلى محافظات أخرى. وأشارت إلى أن هناك اجتماع قادم سيعقد مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وإدارة الأمن والمجلس المحلي ومكتب الأشغال العامة ومنظمة اليونسكو لمناقشة البناء العشوائي في سوق زبيد التاريخي وأهمية تفعيل دور السوق القديم وإعادة تأهيل وبناء المحلات فيه بالطابع الأثري ورفع الوعي المجتمعي وتوفير الخدمات الأساسية وإشراك الإعلام في عملية المناصرة لتلك القضايا. وأكدت أن هناك فريقين آخرين سوف يتوليا مناصرة قضايا مجتمعية أخرى تسهم في تعزيز دور منظمات المجتمع المدني في كسب التأييد والاسهام في تفعيل خدمات المجتمعات التنموية والأساسية.