أكد أبو بكر القربي وزير الخارجية أن السياحة تمثل أحد أبرز أعمدة بناء اليمن الاتحادي الديمقراطي الموحد باعتبارها من أبرز الموارد الاقتصادية الداعمة للبلاد. جاء ذلك في تدشين أعمال اللقاء التشاوري السياحي السابع لقادة العمل السياحي بصنعاء. وحذّر القربي من فقدان الأمل في السياحة الذي يقود إلى القبول بفقدان الأمل في ثروة لا تنضب من ثروات البلاد الكامنة, داعياً جميع القوى الوطنية إلى العمل من أجل تعزيز وتحسين المناخات السياحية واستثمار ما يمتلكه اليمن من مقومات وما يتوفر له من إمكانات لا تتوفر في أي بلد أخر بما يعزز من دور السياحة وأهميتها في رفد الاقتصاد الوطني. ودعا القربي قوى الشر والضلال وصناع الموت إلى العودة إلى جادة الصواب والكف عن غيهم .. مشيرا إلى أن الأبواب ما تزال مفتوحة أمامهم للمساهمة في صناعة الحياة والتخلي عن العنف والتخريب الذي يمارسونه ضد الوطن .. مؤكدا في ذات الوقت استمرار القوات المسلحة والأمن في حربها المفتوحة على الإرهاب وعناصره حتى يتم القضاء عليهم وتطهير الوطن من شرورهم . وعلى السياق ذاته أكد وزير السياحة الدكتور/ قاسم سلام على أهمية انعقاد اللقاء التشاوري السابع لقادة العمل السياحي في القطاعين العام والخاص باعتباره يمثل فرصة هامة لتدارس ومناقشة أبرز المشكلات والصعوبات التي تواجه السياحة والوقوف أمام أخر التطورات والمستجدات في عالم صناعة السياحة ومواكبتها. وأضاف الوزير سلام: إن التحديات التي تقف في وجه السياحة بالرغم من حجمها وكثرتها وأبرزها تحدي الإرهاب لا يمكن أن تقهر إمكانات اليمن وعزيمة شعبه وتصميمه على كسر شوكة الإرهاب. وبحسب وزارة السياحة وصل عدد الفنادق في اليمن 1500 فندق بسعة 75 ألف سرير بالإضافة الى 450 وكالة سياحية و 3 آلاف مطعم ويصل إجمالي المستفيدين الى 100 ألف شخص.