الخبيرة اليابانية تبالغ في التقييم والمعلمون متفائلون أخبار اليوم/ متابعات لاهتمام بالطفل هو أساس التنمية ومفتاح المستقبل ولأن الدول المتقدمة وكما هو معلوم اهتمت بالنشء لصناعة المستقبل وكانت لها الريادة فتقدمت في مجال الصناعة والتشييد والنمو وحققتقفزات نوعية وفي شتى مجالات الحياة وبلادنا وبإمكاناتها المتواضعة تحاول اللحاق بركب التطور والتحديث وعبر البوابة الرئيسية للنمو وهي التربية ولسبر أغوار هذا المجال الهام نبدأ من حجر الزاوية الأهم في الموضوع وهو المربي والمربية والبداية كانت مع الأخت بلقيس محمد إسماعيل موجهة رياض أطفال مكتب تربية أمانة العاصمة والتي تقول بأن الخبرات التي تلقتها من خلال مشاركتها في عدد من الدورات التي أقيمت بهذا الخصوص استطاعت خلالها تجاوز بعض الطرق التقليدية التي كانت سابقا كون مرحلة الطفولة (رياض الأطفال ) وكما تقول يمكن إيصال المعلومات للطفل من خلال اللعب والقصص والحكايات واستخدام البيئة في إيصال المعلومة وتشاطرها في ذلك الأخت هناء الوصابي مربية في مدرسة رابعة بكالوريوس آداب مكتبات والتي تؤكد أن مجال الطفولة ليس بحاجة للحفظ الكثير والتشديد على الطفل وبالصورة التي يبالغ فيها بعض أولياء الأمور فالطفل إذا وجد اللعبة المناسبة له فهو تلقائيا يتفاعل ويبدأ في تطوير نفسه ونحن علينا مساعدته صحيح قد يغضب ولى أمر عندما يشاهد طفله وقد اتسخت ملابسه وهذا طبيعي وناتج عن استخدام البيئة كالطين مثلا لكن يبقى الأمر متعلقا بالثقافة المجتمعية من جانبه يقول الأخ محمد سلطان الأصبحي دبلوم رياض أطفال -يعمل في مدرسة ابن الأمير بأمانة العاصمة انه سعيد بالعمل في مجال الطفولة وأن طرق التعليم الحديثة والتي تعلمها من خلال حضوره ومشاركته في دورات تقيمها منظمة جايكا وبالتعاون مع مكتب التربية كان لها الأثر البالغ في تطوير وتنمية مهارات المعلم والذي بدوره يقوم بعكس ما علمه لتلاميذه كما يؤكد الأصبحي بأن استخدام البيئة ضرورة لتنمية مهارة الطفل وينفي الأخ محمد وجود أية صعوبة تواجهه كرجل يعمل في مجال الطفولة اعتاد الجميع على إيكال الأمر في مثل هذه المراحل لنون النسوة الخبيرة تبالغ في مستوى التأهيل المحطة الثانية كانت لنا مع الخبيرة اليابانية (منى نامينو ) المتطوعة والتي تعمل في بلادنا قرابة عامين في تدريب المعلمين والمعلمات على أساليب التربية الحديثة وتستعد للعودة الى اليابان خلال الفترة القادمة والتي تبالغ في مستوى التقدم في أداء المعلم والمعلمة فتقول أن تطوير الأداء لهؤلاء وبعد عقد عدد لا بأس به من الدورات التدريبية قد فاق ال60% وعند إصرارنا على التوضيح قالت إنها لمست ذلك من خلال عامين ولم تبني كلامها على سراب من جانبه مدير إدارة رياض الأطفال بمكتب الأمانة الأخ عادل صالح فيؤكد على أن هناك تطورا ملموسا وكبيرا في هذا الجانب بالقول أن الأصدقاء اليابانيين أبدوا إعجابهم بالمستوى الذي وصلت إليه بلادنا في هذا الجانب بل اعتبروا بلادنا متقدمة على بلدان عربية عديدة مؤكدا بأن لدينا بالأمانة أكثر من ثلاث رياض نموذجية هذا بخلاف الرياض الملحقة بالمدارس وهي كثيرة وهنا سؤال يطرح نفسة رياض الأطفال أنشئت بقرار وزاري في العام 1992م لكن حتى اللحظة تعمل بصمت وبدون لائحة لماذا؟ العلم عند الله بل يتردد خلف الكواليس أن هناك نية مبيته لوأد أو اقتلاع هذه البذرة الجميلة بتحويل هذه الروضة أو تلك إلى مركز تدريب وأخرى إلى مركز دراسات وثالثة إلى مدرسة وو..الخ وهو ما يعتبره البعض مجرد إشاعات لا أقل ولا أكثر.