هددت المنظمة الحقوقية "ريبيريف" في بريطانيا؛ هددت الحكومة البريطانية بأنها سوف تواجه إجراءات قانونية في حالة مشاركتها في توجيه ضربات جوية في اليمن. وقالت المنظمة "إنها هددت بتقديم الدعوة القضائية ضد الحكومة البريطانية بناء على دعوى المواطن اليمني سعيد اليوسفي في حالة فشل بريطانيا في استشارة البرلمان والشعب بشأن نشر طائرات بدون طيار في خارج نطاق مناطق الحرب المعلنة.. وتساءل المواطن اليمني سعيد اليوسفي الذي قالت المنظمة إنه ينتمي لمحافظة يمنية تعتبر هدفاً متكرراً للغارات الأمريكية تساءل اليوسفي حول مصير عشر طائرات بريطانية مسلحة بدون طيار من نوع "ريبير" ومقرها حاليا في افغانستان". وقالت "إنه وحتى اللحظة رفض الوزراء البريطانيون الكشف عن المكان الذي سيتم استخدام هذه الطائرات، التي يتحكم بها عن بُعد من القاعدة الأمريكية في ولاية نيفادا و لينكولينشير، بعد شهر ديسمبر/كانون الثاني من عام 2014، وذلك بعد انتهاء العمليات البريطانية في افغانستان". وأضافت" الإجراءات القانونية التي تم إخطارها للحكومة بالتعاون مع مكتب محاماة "دايتون بايرس غلين" بالنيابة عن السيد اليوسفي هي عبارة عن مساءلة للحكومة البريطانية بتوضيح كامل عن نيتها باستعمال طائرات "ريبير"، والتأكيد على التشاور مع البرلمان قبل أي عملية نشر لهذه الطائرات بدون طيار. وكان وزير الدفاع البريطاني مارك فرانسوا قال في وقت سابق" انه من المحتمل ان تتخطى الحكومة البرلمان، وأنها تنوي الإبقاء على قدرة منظومة "ريبير" وليس هناك أية نية لطلب موافقة البرلمان في كل عملية نشر أو إعادة نشر". ورفض وزير الخارجية فيليب هاموند أن يستبعد استخدام طائرات بدون طيار البريطانية ضد اليمن. وقال المواطن اليمني سعيد اليوسفي "الأضرار الناتجة عن ضربات الطائرات بدون طيار في مجتمعنا يتجاوز تأثيرها الضحايا المباشرين لهذه الغارات, والخوف من هذه الطائرات قد غير حياتنا بشكل كامل, حيث تحلق هذه الطائرات فوق رؤوسنا بشكل يومي تقريبا ما بين 8 الى 12 ساعة في اليوم, واذا تواجدت في الليل فإنه من الصعب علينا الحصول على أي قسط من النوم بسبب الصوت المزعج الصادر عنها, لقد كلفتني أنا وعائلتي ومجتمعي ثمناً باهظا". وأضاف اليوسفي "في يوم زفافي كانت هذه الطائرات بدون طيار تحلق فوق رؤوسنا مسببة الذعر المستمر لجميع أفراد القرية.. لقد قامت بتحويل ما هو مفترض أن تكون مناسبة للفرح إلى ليلة مفزعة لي ولضيوفي"..