قُتل شخص في أعمال عنف وفوضى شهدتها مدينة عتق بمحافظة شبوة يوم أمس الاثنين. وأفاد مراسل "أخبار اليوم" بأن شاباً سقط قتيلاً في اشتباك مسلح دار بين قوات الأمن ومسلحي الحراك الجنوبي عندما حاول مسلحو الحراك اقتحام مبنى السلطة المحلية بالمحافظة بعدما أغلقوا الشارع المؤدي إليه بإشعال النيران في الاطارات التالفة. وأوضح المراسل أن مسلحي الحراك أقدموا على اعتراض عربة عسكرية بشارع النصب كانت تحمل تمويناً غذائياً للجيش ؛ حيث أقدموا وبقوة السلاح على إجبار سائقها على مغادرتها ومن ثم إضرام النيران بها ما تسبَّب في تدميرها وتزامن ذلك مع فرض عصيان مدني بقوة السلاح للمحال التجارية في المدينة. وفي وقت لاحق من مساء أمس تم تفكيك عبوة ناسفه زرعها مجهولون بجانب منزل مدير الوحدة الإدارية لقوات الأمن المركزي بالمحافظة الرائد/ حميد عبدالله هيجان. وأوضح مصدر أمني أن اكتشاف العبوة قبيل نصف ساعة من توقيت انفجارها يُعتقد أنها كانت تستهدف قيادات أمنية كانت تتواجد في منزل الرائد/ حميد هيجان. من جهة أخرى شهدت مديرية الشحر الساحلية بمحافظة حضرموت صباح أمس الاثنين عصياناً مدنياً شل الحركة بكافة أرجاء المدينة من الساعة السادسة صباحاً إلى الثانية عشر ظهراً. ويأتي العصيان الذي نفذته عناصر الحراك الحنوبي ضمن التصعيد الثوري بالمحافظات الجنوبية تنديداً باغتيال المهندس خالد الجنيدي والدكتور/ زين اليزيدي. وشوهد منذ الصباح الباكر إغلاق المحلات التجارية و كذا أسواق المدينة ومبنى إدارة المجلس المحلي بالمديرية والدوائر الحكومية والمصارف والبريد والبنوك والمدارس والمعاهد أبوابها ، وامتنع الموظفون من الذهاب إلى أعمالهم والطلاب إلى مدارسهم و شُلت الحركة بالمدينة بشكل كامل طوعياً استجابه لدعوة العصيان المدني الذي دُعي إليه في عموم مدن الجنوب. واُستثني من العصيان المدني المرافق الصحية و طوارئ المياه و الكهرباء. وشهدت معظم مديريات ساحل ووادي حضرموت شهدت صباح الاثنين عصياناً مدنياً شاملاً شُلت خلاله الحركة تماما ضمن التصعيد الثوري في عموم مدن الجنوب. وفي سياق آخر قام مجهولون صباح الاثنين بإحراق سوق القات بمدينة الشحر الواقعة بالجهة الغربية من المدينة دون أي مصادمات تُذكَر.