استعرض الأخ/ أحمد غالب الرهوي مدير عام مديرية خنفر جعار بمحافظة أبين خلال لقاء نظمه منتدى الوحدة الثقافي بمدينة زنجبار الخطط العملية القادمة لإعادة تأهيل مدينة جعار التاريخية والعاصمة الثانية لمحافظة أبين. وأكد الرهوي لدى استعراضه لخطة العمل الجديدة في مدينة خنفر بحضور عدد من أعضاء الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وصحفيين ومثقفين أن الكل يدرك عمق مجريات الأحداث التخريبية التي شهدتها مدينة جعار في الآونة الأخيرة من قتل ونهب الممتلكات الخاصة والعامة وكذا التخريب المتعمد للبنية التحتية لمدينة جعار والتفجيرات التي طالت تلك المنشآت الحكومية. وأضاف: أن الحملة الأمنية التي نفذت في مدينة جعار خلال الأسبوعين الماضيين استطاعت أن تحقق الكثير من أهدافها والقبض على العناصر الأساسية والمطلوبة أمنياً ولديها سوابق بالاخلالات الأمنية في جعار وتسببت في نشر الذعر والخوف بين صفوف المواطنين في مدينة جعار، مشيراً إلى أن التحقيقات ما زالت مستمرة مع تلك العناصر وملاحقة آخرين ممن كشفت التحقيقات عن تورطهم في الأعمال الإجرامية وأن عملية الملاحقة لتلك العناصر ستستمر حتى القبض على كل المطلوبين أمنياً بالمديرية. وأضاف: أن قيادة المديرية قد وضعت أجندة في عملها المستقبلي لتطوير المديرية من خلال احتياجاتها في كافة المجالات الخدمية وتشخيص الأوضاع الاجتماعية في المديرية وعلى ضوء ذلك ستعمل على تطوير المديرية موضحاً أنه خلال الأسبوعين الماضيين تمت معالجة كثير من الأمور الخاصة بحياة المواطنين ومنها فتح بريد جعار العام الذي ظل مغلقاً قرابة شهر ونصف جراء النهب الذي لحق به، وأيضاً فتح مكاتب أخرى في المديرية كانت قد تعرضت منشآتها لتفجير متعمد من تلك العناصر المخربة. من جانبهم أكد الحاضرون في منتدى الوحدة الثقافي الاجتماعي تأييدهم المطلق للحملة والخطط المستقبلية لتطوير مدينة جعار مبدين تعاونهم الكامل مع قيادة مديرية خنفر لانتشال وضعها وإعادة الأمور إلى نصابها مناشدين قيادة المحافظة بضرورة توفير الدعم الكافي لقيادة المديرية القادمة بقوة لتطوير مدينة جعار كبرى مدن محافظة أبين مساحة وسكاناً.