نظم عصر أمس منتدى الوحدة اليمنية الثقافي الاجتماعي بمحافظة أبين بمقره بمدينة زنجبار أمسية سياسية كرست لاستعراض الإجراءات التي حققتها الحملة الأمنية والعسكرية في مدينة جعار ونواحي مديرية خنفر لملاحقة العناصر الخارجة عن القانون والمطلوبين أمنياً، والذين زعزعوا الأمن والاستقرار بالمدينة والنتائج الإيجابية التي أحرزتها الحملة في إعادة الحياة إلى طبيعتها وبسط سلطة الدولة وهيبتها بالمدينة ونواحيها، وفي الأمسية تحدث الأخ مدير عام مديرية خنفر أحمد غالب الرهوي، مستعرضاً ما حققته إجراءات اللجنة الأمنية والعسكرية على أرض الواقع من نجاحات في تطبيع الأوضاع وعودة الأمن والسكينة العامة في حياة المواطنين والنشاط الإداري في مرافق العمل والأجهزة المختلفة بالمديرية. وقال : إن مدينة جعار معروفة منذ القدم بالمدينة الحضارية التي يتمتع أهلها وسكانها باحترام النظام والقانون، وكانت الحضن الدافئ لكل المواطنين من جميع محافظات الوطن، والذين يتميزون بالثقافة والعمل والتجارة والفن؛ والذين أثروا هذه المدينة بإبداعاتهم وأعمالهم الطيبة.. مؤكداً أن الجماعات التي طغت إلى السطح لا يمكن أن تكون على صلة بهذه المدينة وتاريخها وتقاليدها وعاداتها. وأشاد بجهود أفراد الحملة العسكرية والأمنية التي يشرف عليها وزير الدفاع ومحافظ المحافظة وبدعم وإسناد كبيرين من فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح، واختتم حديثه بالتأكيد على إحالة كل العناصر التي تم إلقاء القبض عليها في أعمال التخريب والنهب والقتل أو العناصر الفارة منها وتقديمها للعدالة. وفي الأمسية تحدث عدد من الحضور، مشيدين بنتائج أعمال الحملة الأمنية وما حققته من نتائج إعادة الثقة إلى المواطنين وبدور الدولة والقانون ووقوفهم إلى جانب هذه الأعمال التي سوف يكون لها أثرها على الحياة والتنمية والبناء التي تتوجه الدولة لتنفيذها في هذه المديرية وغيرها من مديريات المحافظة. حضر الأمسية الإخوة الدكتور عبدالله المعلم، مدير عام المجلس المحلي بمديرية خنفر، وغسان الشيخ، أمين عام المجلس بمديرية زنجبار، والشيخ زيد محسن السنيدي، أمين عام منتدى الوحدة، وعدد من مديري عموم المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة.