وقفت اللجنة المشتركة الموحدة للمجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب- في اجتماعها الاستثنائي الذي عقدته عصر أمس الأربعاء بعدن- أمام جملة من القضايا التنظيمية والمستجدات التي برزت خلال اليومين الماضيين وكان في مقدمتها البيانان الصادران عن رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري ونائبه الأول وما تضمناه من ملاحظات. كما وقفت اللجنة أمام الاستعدادات لانعقاد الدورة الأولى للقيادة العامة للمجلس. وفي أجواء سادتها روح المسؤولية وتغليب المصلحة الوطنية أقرت اللجنة إعطاء مزيد من الوقت لاستكمال ومراجعة قوائم هيئات المجلس وفقاً للتمثيل الوطني الجنوبي على ضوء الملاحظات الواردة وتكليف لجنة الوثائق المكلفة من قبل لجنة توحيد المجلسين بالعمل على استكمال مشروع اللائحة الداخلية للمجلس في مدة أقصاها 5 يناير 2015م. وبموجب ذلك أقرت اللجنة تحديد موعد اجتماع القيادة العامة للمجلس الأعلى يومي 10، 11 يناير 2015م في العاصمة عدن بدلاً عن الموعد السابق 3، 4يناير. وفي ختام الاجتماع, حيت اللجنة جماهير شعب الجنوب الثائر على الصمود الأسطوري واستمرارهم في الحماس الثوري ورفض تواجد حكومة الاحتلال في العاصمة عدن وتدعو إلى مزيد من التصعيد عبر لجنة التصعيد الثوري. ونفت اللجنة أي بيانات صادرة باسم المجلس الأعلى قبل التئام هيئاته وأي بيانات صادرة من هذا القبيل مردودة على أصحابها وطافحة بالكذب والتزوير. ووقع على بيان إعلان التأجيل فريق اللجنة المشتركة الموحدة للمجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب وهم: المحامي/ علي هيثم الغريب، العميد/ عيدروس حقيس، فؤاد راشد، د/ ناصر الخبجي، العميد/ عمر سعيد الصبيحي، علي، باثواب، فادي حسن باعوم (غائب بعذر)، أحمد سالم فضل، خالد الفياضي، ردفان سعيد صالح، أحمد باهدى، أنور أحمد عبدالله، أحمد سالم فضل- الناطق الرسمي للمجلس الأعلى للحراك الثوري. ويأتي هذا التأجيل بعد تصريح وبيان صادر عن القيادي الجنوبي حسن باعوم قبل نحو أربعة أيام، أكد فيه أنه لا صحة لما تناولته وسائل الإعلام حول الدعوة لعقد اجتماع يوم 3-4 يناير 2015 م لقيادة المجلس الأعلى للحراك الثوري، مضيفاً: وليعلم الجميع أننا لم ندع لذلك الاجتماع كرئيس للمجلس, ونؤكد بأننا سنوجه الدعوة لعقد اجتماع بعد معالجة الأخطاء والملابسات الواردة في كشوفات الأسماء المنشورة.