لورين رسلان القادري لبنان - مدرّسة لغة عربية – إجازة في اللغة العربية وآدابها من الجامعة اللبنانية - مشرفة في رابطة شعراء العرب – لها ديوان قيد الطبع . أنثى أنا .. لملمْ سرابَكَ من حقولِ توهّمي لملمْ حروفَكَ من خلايا معجمي لملمْ عبيرَكَ من حدائقنا التي قد أينعتْ وردًا بُعيدَ الموسمِ لملمْ بحارَكَ والأثيرَ ونجمةً وارحلْ سريعًا من لهاثيَ .. من دمي ............................. يتفجّرُ البركانُ نحو دواخلي صوبَ الفؤادِ اللاهبِ المتضرّمِ تتأجج النيرانُ في صدري الذي بسعيرِهِ باتَ اللهيبُ بمبسمي حتى إذا صعدَ النهيدُ محمحمًا نشرَ المُرارَ فكان طعمُ العلقمِ ............................... إن كنتُ أخطأتُ الخطى فلأنني فرسٌ كَبَتْ ... لكنها لم تُهزمِ لم أجرِ يومًا خلفَ وهمٍ هاربٍ أبدًا.. ولم أسجدْ لغيرِ الأرحمِ أنثى أنا .. لمّا يدثّرني الندى نورٌ .. وماءٌ سلسبيلٌ زمزمي أنثى أنا .. لكنني عصفُ الشتا إن قلتُ يومًا : يا رياحيَ دمدمي أنثى أنا .. لكنني وحشُ الفلا قُتِلتْ بأحضاني صِغارُ الديسمِ أنثى أنا .. لكنني وهجُ اللظى لما تراكمَ ثلجُ حِقدِكَ في دمي أنثى أنا .. لكنني صخرٌ متى عاد الزمانُ لكي يدوسَ بمنسمِ أنثى أنا .. لكنني جبلٌ أبى أن ينخرَ اليأسُ الجباهَ وأعظُمي ............................. لا تعتقدْ يومًا بأنك سيّدي بلْ أنتَ لي .. شيطانُ شعري .. مُلهمي يا آدمٌ, دنيا الرجالِ صغيرةٌ إني إلى دنيا النساءِ لأنتمي! فاخشَ الأفاعي يا صديقُ وثمْرةً واخرجْ سريعًا من جناني .. تسلمِ ................................. لكنْ .. خروجُك من كياني مؤلمٌ ألمَ المخاضِ .. فمرحبًا بكَ مؤلِمي ولئن تعسّرتِ الولادةُ بعدَها طفلٌ يُنسّيني نشيجَ تألّمي أمّا ولادةُ ميّتٍ فمصيبةٌ يا مائتا في جنّتي وجهنّمي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, قصصي انتهتْ والنارُ تمضغني سُدًى فرميتُ أسلحتي وجَعبة أسهُمي وخرجتُ من بحرٍ أُغالبُ موجَهُ وكسرتُ أغلالًا تقيّد مِعصمي يا زهرةً تحتَ الجليدِ تفتّحتْ ونمَتْ على صدرِ الخريفِ المبهمِ فلربما عادَ الربيعُ بدفئه صبرًا على بردٍ ولا تستسلمي يا طائرَ الفينيقِ لا تخشَ اللظى وانفضْ جمارَكَ وانحُ نحوَ الانجمِ محمود فرحان حمادي العراق ولد سنة 7/5/1961م في الفلوجة، سافر إلى (بولونيا) حيث حصل على شهادة الماجستير في الهندسة المدنية عام 1987م، ودخل كلية الشريعة وحصل على البكالوريوس في الشريعة عام 2005م، ثم واصل دراسة الماجستير في جامعة بغداد كلية العلوم الإسلامية وحصل على الماجستير في الحديث النبوي الشريف عام 2010م عن رسالته الموسومة (مصطلح صالح الحديث وصالح عند الإمام الذهبي دراسة تطبيقية في كتابه الكاشف) بدرجة جيد جدا. أ له ديوان شعر مطبوع بعنوان "صدى الماضي" 1990م ب له ديوان شعر مطبوع بعنوان "رياح التحدي" 2004م ج له ديوان شعر مطبوع بعنوان (حروف الجب) عام 2010م د معركة الفلوجة منطلق الأمة نحو العزة والكرامة بالاشتراك ت دمشقيات مجموعة شعرية مطبوعة. ه المعاني الحسان اخوانيات شعرية مشتركة. ز معجم شعراء الفلوجة تحت الطبع ح أزاهير حالمة ديوان شعري مخطوط تحت الطبع خ عضو اتحاد الادباء والكتاب العراقيين ر عضو نقابة الصحفيين العراقيين ص صاحب الامتياز ورئيس تحرير مجلة روافد الثقافة والأدب ث رئيس المَجْمَع الثقافي والأدبي في الفلوجة غ جوائز عديدة في الشعر س عضو مؤسس لرابطة التدريسيين الجامعيين في بغداد رئيس الهيئة الاستشارية للبيت الثقافي في الفلوجة. قصيدة .مَضى وحيدًا وَحدي وأمواجُ هذا الليل تَسْتَبقُ كأنَّها عندَ خيْطِ الفجرِ تفترقُ أنامُ في وحشةِ الأحلامِ يصحبني فيما أُعانيهِ من أوزارهِ الأرقُ أسامرُ القلقَ المشبوبَ في سفنٍ أزرى بطلعتها من هولهِ الغرقُ وأستحثُّ خطى ليلي إلى جهةٍ ضاعت هناكَ، وحولي ترقصُ الطُّرقُ يا أيُّها الألقُ المسكونُ في رئتي متى أبثُّكَ شعرًا أيُّها الألقُ تضاءلَ الموتُ في حرفي فأورثني هذا الضياع الذي ألحانهُ سرقوا تغيبُ حيرى بوادي التيهِ أزمنتي وثورةُ الشكِّ في دنيايَ تلتصقُ ترجَّلَ النَّجْمُ من علياءِ مملكةٍ تسمَّرتْ حولَ أسوارٍ لها الحَدقُ مضى وحيدًا وحولي من خمائلهِ مباهجٌ يتلظّى فوقها العبقُ حُروْفُ أنغامهِ نامتْ بلا مُقلٍ وظلَّ في راحتيهِ الحبُّ يأتلقُ في كلِّ يَوْمٍ على قنديْلِ غُربتهِ فراشةُ الحلمُ المنسيِّ تحترقُ يدورُ في الأفقِ المهجورِ لي حلمٌ ان حرّكتهُ ليالي الوصل ينغلقُ ويا صديقَ الرؤى ما طافَ لي شجنٌ إلا تردَّدَ في تصويرهِ الورقُ أدورُ غَيْمًا على أشلاءِ ضحكتنا ومن أريجكَ حلو القولِ أسترقُ وكلما اليأسُ أضناني، وأقعدني فمن حروفكَ للعلياء أنطلقُ إني على قلقٍ لملمتُ مرثيتي فهل سيورقُ في مرثيّتي القلقُ وهل ستجمعنا الألحانُ في لغةٍ أم أنّنا بلظى الألحانِ نفترقُ