واصلت ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي صالح قصفها العنيف على أحياء مدينة تعز وسط البلاد. وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي قصفت بالرشاشات والمدفعية قرى "حيادة والمحداد في عزلة الأقروض بمديرية المسراخ" في تعز. واستخدم الحوثيون- في قصفهم الذي استهدف أحياء سكنية- الرشاشات والمدفعية وفقا لسكان محليين. وأقدمت مليشيا الحوثيين على إحراق منزل أحد عناصر المقاومة الشعبية في المنطقة، ويدعى عبدالجليل الجعفري وفقا لمصادر صحفية. وفي المدينة، تقصف مدفعية مليشيات الحوثي وقوات صالح المتمركزة في معسكر الدفاع الجوي منازل المدنيين والأحياء السكنية. وخلال المعارك الضارية التي تدور بين رجال المقاومة الشعبية مسنودين بقوات الجيش الوطني من جهة ومسلحي الجماعة وقوات صالح من جهة أخرى في منطقة الشقب بصبر، شن التحالف غارات جوية على الحوثيين. وبحسب مصدر ميداني فإن غارات استهدفت منطقة "الحزة" على طريق الدمنة، ودمرت مدفع هوزر للحوثيين وقوات صالح، كان يُستخدم لإسناد المسلحين الذين يستميتون في محاولة منهم لتحقيق تقدم في تلك الجبهة. وقتلت امرأة ظهر أمس برصاص قناصة الحوثي المتمركزة في حي العسكري شرق المدينة. وقالت مصادر إن مليشيا الحوثي في منطقة الشقب استهدفت بصواريخ الكاتيوشا مواقع المقاومة وراح ضحيتها 4 شهداء وأكثر من 20 جريح نافية أن تكون غارة خاطئة لطيران التحالف. وأشارت المصادر إلى أن ضربة الطيران أصابت مواقع للحوثيين بدقة ودمرت عربه كاتيوشا ومدفع هاوزر. وكانت مصادر تحدثت عن غارة خاطئة لقوات التحالف على مواقع المقاومة في منطقة الشقب بصبر الموادم أوقعت قتلى وجرحى في صفوف أفراد المقاومة بينهم قيادات ميدانية. وأفاد مصدر طبي في مستشفى الروضة بتعز ل "أخبار اليوم" عن ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الخاطئة إلى عشرة قتلى بينهم قائد المجموعة ناصر أحمد محمد غالب و30جريحا. وذكر المصدر بأن الإصابات معظمها إصابات بين إصابات حارقة وأخرى إصابات بالاختناق وتم توزيعها على مستشفيات المدينة , في ظل نقص حاد في الأكسجين. ولفت المصدر إلى أن من بين القتلى في الحادثة التي تضاربت الأنباء حول ما إذا كانت غارة خاطئة أم قصف بالكاتيوشا، كلاً من: " ناصر أحمد محمد غالب، صلاح عبد الجليل سعيد، عبدلله عبد الوهاب العزاني، كهلان عبد الودود الجرادي". ووفقا لمصادر ميدانية فقد استهدفت مليشيات الحوثي وقوات صال, بصواريخ الكاتيوشا, منازل المدنيين في قرى مشرعة وحدنان جنوب مدينة تعزجنوباليمن مساء أمس الثلاثاء. وقالت المصادر إن مليشيات الحوثي وقوات صالح المتمركزة في منطقة الستين استهدفت منازل المواطنين بقرية ذي عنقب بمديرية مشرعة وحدنان بصواريخ الكاتيوشا ما أدى لإصابة 4 نساء وطفل وهم:" أفراح محمد الحاج عبدالقوي، كاتبة علي بن علي، رقية عبد المجيد ناصر، مها علي شمسان، الطفل بن عبدالله سعيد احمد". مشيرة إلى أن ثلاثة منازل ودمرت جراء القصف. إلى ذلك قالت مصادر ميدانية أن نحو 23 مسلحا من قوات الرئيس السابق ومليشيات الحوثي بمحافظة تعز قتلوا وجرح العشرات في المواجهات لتي اندلعت يوم أمس في الشقب ونقيل حدة وودادي عيسى بين مع رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. وقالت مصادر خاصة في المقاومة ل "أخبار اليوم": إن رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنوا من دحر زحف لقوات الرئيس السابق ومليشيا الحوثي الذي حاولت التقدم تحت غطا بقصف عنيف من منطقة الدمنة باتجاه الشقب القريب من موقع العروس الاستراتيجي التي سيطرت عليه المقاومة قبل أشهر. وأضافت المصادر ذاتها إن مليشيا الحوثي تحاول التسلل من ثلاثة محاور التقدم في صبر الموادم من منطقة الحدة في الطريق التي تصل الدمنة بالعروس ومنطقة عركب غرب صبر ومنطقة العرمة ونهمان شرق الاقروض . وعلى صعيد متصل قصفت مقاتلات التحالف العربي التي تقوده المملكة مواقع تمركز المليشيا في اللواء 35 بمفرق المخا غرب تعز بأكثر من ثمان ضربات حيث تم تدمير طقمين ودبابتين وعربة عسكرية وفقا لمصادر عسكرية بالجيش الوطني. الى ذلك دعا مصدر في المقاومة بجبهة الشقب دول التحالف إلى دعم المقاومة، مشيرا إلى أنها تعاني من نقص الذخيرة في ظل استمرار الميليشيات في شن هجوم عنيف على المنطقة مدعوما بقصف مدفعي وصاروخي من مواقع تمركزها في الكدرة بدمنة خدير شرق المدينة في محاولة مستميتة منها للتقدم صوب موقع العروس بجبل صبر ووجه المصدر نداءً عاجلاً للتحالف بقصف منصات صواريخ الكاتيوشا التي تطلق من الكدرة والتي وصل عدد الصواريخ التي أطلقتها الميليشيات يوم أمس فقط إلى 28صاروخ.