بعد انسحاب من بقية المديريات في محافظة شبوة عززت مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية مقاتليها جبهة بيحان. وظلت مليشيا الانقلاب تشدد وتركز من بقائها في بيحان لأهمية المديرية عسكرياً وجغرافيا واستراتيجيا. ورغم ذلك يقدم أبطال الجيش والمقاومة الشعبية الجنوبية في جبهة بيحان تضحيات جسام ويسطرون أروع الملاحم البطولية بمعنويات مُرتفعة وعالية وعزيمة وإصرار وشجاعة تكسر قيود المصاعب التي تتمترس خلفها المليشيات. بيحان إحدى مديريات محافظة شبوة. تقع شمال غرب مركز وعاصمة المحافظة عتق، وتبعد عنها بحدود 200 كيلو متر. وهي منطقة تنتشر فيها المواقع السياحية والأثرية التابعة لها منها مدينة النقوب، مدينة العليا " سوق آل عبد الله " مدينة عسيلان، والهجرة، والحمى و الدرب والمزارب وغيرها. وتعد بيحان أحد أهم مناطق المواجهة بين قوات الشرعية وميليشيا الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح من فما أهمية تحرير «بيحان»؟ وأسباب تمسك مليشيات الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح بها؟، وأسباب تأخير حسم معركة تحريرها؟. تمثل بيحان موقع استراتيجي مفصلي يربط مُحافظة شبوة، بمُحافظتي مأربوالبيضاء. لذلك يعتبر خبراء عسكريون في تحرير بيحان بأنه يشكل انهيار حاجز من حواجز الدفاع عن البيضاء وذمار وحتى صنعاء، وسيساعد في تقدم القوات الحكومية في صحارى العبر، إلى المحافظات التي تسيطر عليها المليشيات. الأمر الذي يعده عسكريون بأن بيحان منطقة عسكرية مهمة بنسبة لمليشيات الحوثي صالح. لذلك كان اختيار مليشيات الحوثي وعلي عبد الله صالح «بيحان» منطقة المعركة، حيث قاموا بزرع حقول الألغام وحفر الخنادق للقناصة. وهو ما يصعب من حسم المعركة بسبب عدم امتلاك الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية كاسحات ألغام أو حتى نواضير ليلية حتى تتمكن من تحديد أماكن تواجد القناصة التي تعيق من التقدم، حيث أن وجود مُقاتلي الجيش والمقاومة في الصحراء الشاسعة يسهل من مُهمة قناصة الانقلابيين، وبرغم ذلك يتقدم جنود الشرعية يومًا بعد يوم نحو التحرير. كما أن أحد أهم الأسباب التي ساهمت في تأخير حسم معركة تحرير بيحانبشبوة، وجود صواريخ بالستية مُخزنة في «بيحان»، حيث حصلت قيادات عسكرية وقيادات المقاومة الجنوبية على معلومات أكيدة بوجود صواريخ بالستية، بالإضافة لإطلاق صاروخ بالستي قبل أشهر من بيحان باتجاه محافظة معسكر صافر بمارب الشمالية، وأوقع خسائر بشرية بقوات التحالف وهذا شاهد ثاني يؤكد وجودها لذا إن بيحان تعني أهمية لمليشيات الحوثي وصالح، وهو ما يطرح سؤال مُهم يتضمن أسباب عدم اهتمام التحالف بتكثيف ضرباته لقوة الانقلابيين في بيحان؟. كما تعتبر بيحان منطقة نفط وغاز في حقل جنة وادي بلحارث وهو دافع جعل مليشيات الحوثي وصالح تتمسك بهاء بالإضافة إنها منطقة حدودية تربط بين محافظات شمالية وجنوبية ذات أهمية استراتيجية وجغرافية وسياسية واقتصادية، وهذا إنها تعني منطقة مهمة عند الحوثي وصالح. حصاد 280 ساعة حرب في بيحان خلال 12 يوماً شهدت جبهة بيحان بمحافظة شبوة أحداث مهمة ومعارك بلغت أشدها بين أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الجنوبية من جهة ومليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح من جهة أخرى، حققت فيها القوات الحكومية انتصارات وتقدما ملموساً على أرض المعركة.. وفيما يلي رصد خاص توثق فيه صحيفة "أخبار اليوم" حصاد 280 ساعة حرب في بيحانشبوة. 14 يناير2017م تمكنت وحدات الجيش مسنودة بالمقاومة من كسر هجوم شنته المليشيات الانقلابية باتجاه المناطق التي تم تحريرها مؤخرا. مصادر عسكرية أكدت للمركز الإعلامي للقوات المسلحة مصرع 11 من مليشيات الحوثي والمخلوع وجرح آخرين على أيدي وحدات الجيش في مديرية بيحان غرب شبوة. وذكرت مصادر عسكرية في بيحانشبوة أمس السبت عن تمكن المقاومة الجنوبية وقوات الجيش الوطني الموالي للشرعية من تحقيق تقدم في الجبهة.. وقالت أن معارك عنيفة اندلعت منذ مساء الجمعة تكللت بتقدم القوات الشرعية في جبهات الساق والسليم.. مشيرة بأن عشرة من ميليشيات الانقلاب قتلوا في هذه المعارك منذ ليلة الجمعة وحتى السبت في جبهات بيحان وعسيلان بينهم القيادي الحوثي "أبو النصر".. كما تمكنت المقاومة من إفشال هجوم حوثي استهدف جبهة الشعاب بعسيلان، وثم أسر اثنين من الحوثيين ، فيما ظلت المعارك تدور بين الفينة والأخرى. 12 يناير 2017م قتل وأصيب 13 من عناصر ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في غارات لطيران التحالف على مواقع للميليشيا بمديريتي عسيلان وبيحان بمحافظة شبوة. وذكرت مصادر محلية لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن خمسة من عناصر المليشيا قتلوا وأصيب ثمانية آخرين وتدمير آليات عسكرية في غارة جوية على تجمع للميليشيا في مدرسة الهجر غرب مديرية عسيلان. وكانت غارة ليلية لطيران التحالف دمرت قبلها بيوم طقم للمليشيا محملا بالذخائر والمتفجرات شرق محطة الهديبي بمديرية بيحان. 10 يناير 2017م اشتدت وتيرة المعارك العنيفة، بين القوات الحكومية المسنود بالمقاومة الشعبية وبين مليشيات علي صالح والحوثي في عديد جبهات بمحافظة شبوةجنوبي شرق البلاد. وأفادت مصادر إعلامية ن القوات الحكومية تمكنت من صد هجوم عنيف نفذته المليشيات، أثناء محاولتها استعادة منطقة طوال السادة غرب منطقة النقوب بعسيلان والواقعة شمال مدينة بيحان العليا. وتصدت القوات الحكومية لهجوم آخر شنته المليشيات في محاولة لها الالتفاف لفك الحصار من الجهة الغربية لمنطقة الهجر الأثرية جنوبي حيد بن عقيل بعسيلان. وذكرت المصادر أن القوات الحكومية والمقاومة أفشلت هجمات المليشيات وأجبرتها على التراجع إلى مواقع تمركزها، بعد معارك شرسة بين الطرفين استمرت لساعات. وأسفرت المواجهات عن سقوط أربعة قتلى وجرح 7 أخرين في صفوف المليشيات، نقلوا إلى محافظة البيضاء، فيما أصيب اثنين من القوات الحكومية والمقاومة. 9 يناير 2017م لقي مالا يقل عن 15 من ميليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية مصرعهم وجرح آخرون، أثناء صد وحدات الجيش محاولة هجومية للميليشيات في مديرية بيحان غرب محافظة شبوة. وقال مصدر عسكري، أن ميليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية تكبدت خسائر بشرية فادحة خلال المواجهات التي شهدتها جبهة بيحان بمحافظة شبوة، شرق البلاد. وقال المصدر في تصريح نشره المركز الإعلامي للقوات المسلحة، أن ما لا يقل عن 15 من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية لقوا مصرعهم وجرح آخرون، أثناء صد وحدات الجيش محاولة هجومية للميليشيات في مديرية بيحان غرب محافظة شبوة. وأضاف المصدر إن المعارك على أشدها وأن وحدات الجيش تمكنت من دحر الميليشيات الانقلابية من عدد من المواقع مخلفة في صفوفهم قتلى وجرحى في منطقة الصفحة بمديرية بيحان. 8 يناير 2017م الفرق الهندسية التابعة للقوات المسلحة اليمنية تستمر في عملية نزع الألغام من العديد من المناطق التي تم تحريرها من ميليشيات الانقلاب في بيحان محافظة شبوة. مصدر عسكري قال للمركز الإعلامي للقوات المسلحة إن ما يقارب 600 لغم تم انتزاعها من المناطق التي حررتها قوات الجيش من ميليشات الانقلاب خلال الأيام الماضية في جبهة الساق جنوب غرب بيحان. الجدير بالذكر أن قوات الجيش قامت بإتلاف كمية كبيرة من الألغام تم انتزاعها من المناطق المحررة الشهر المنصرم. 5 يناير 2017م تمكنت وحدات الجيش صباح اليوم الخميس من تحرير مواقع جديدة في مديرية بيحان محافظة شبوة بعد معارك متواصلة منذ أيام بين الجيش مسنودا بالمقاومة وميليشيات الحوثي والمخلوع. وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة أن وحدات الجيش المسنودة بالمقاومة تمكنت من تحرير السلسلة الجبلية المطلة على وادي بيحان المطلة على خطوط إمداد المليشيات إلى منطقة الصفراء القريب من منطقة الصفحة. وكانت قوات الجيش قد تمكنت من تحرير عدة مواقع خلال الأيام الماضية. 3 يناير 2017م قال قائد اللواء 26 مشاه إن وحدات الجيش أحرزت تقدما كبيرا في جبهة بيحان وتمكنت من تحرير منطقة نصب الساق المطلة على الطريق الرابط بين محافظتي شبوةومأرب وتحرير موقع المقيربة شرق منطقة الساق بالإضافة إلى تحرير خمسة مواقع أخرى بعد منطقة الساق من ميليشيات الحوثي والمخلوع. وأكد العميد ركن مفرح بحيبح في تصريح للمركز الإعلامي للقوات المسلحة استمرار الزحف نحو ما تبقى من معاقل الميليشيات في بيحان وما بعدها ومواصلة النضال حتى تحرير كامل مديرية بيحان من براثن الميليشيات الانقلابية.مضيفا أن الانتصارات الأخيرة في جبهة بيحان غرب محافظة شبوة تحققت بفضل تلاحم أبطال القوات المسلحة مسنودين بالمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي. وقال العميد بحيبح: "لم نكن نرغب في إراقة قطرة دم لولا أن الانقلابيين فرضوا علينا ذلك بانقلابهم على الشرعية وممارسة القتل والتهجير والتدمير". وتأتي أهمية تحرير هذه المواقع في قطع خط امداد الميليشيات في منطقة الدقيق والنقوب، وتضييق الخناق عليها في آخر معاقلها بمديرية بيحان.
