خسر منتخبنا الوطني لكرة القدم مساء الأربعاء من نظيره الفلسطيني بهدف دون رد في مباراته الودية الثانية التي خاضها على إستاد الوكرة ضمن معسكره الخارجي الذي يقيمه حاليا في مدينة الدوحةالقطرية استعدادا لمواجهة منتخب طاجكستان يوم 28 مارس الجاري ضمن الجولة الأولى من مباريات التصفيات النهائية المؤهلة إلى نهائيات آسيا، وتعتبر هذه الخسارة هي الثانية للمنتخب بعد خسارته في مباراته الودية الأولى أمام منتخب قطر العسكري بهدفين مقابل هدف، وينهي بها مبارياته الودية. دخل المنتخبان المباراة بتكتيك معين كون هذه المباراة هي البروفة الأخيرة لهما قبل خوض الجولة الأولى من التصفيات النهائية، وكان منتخبنا هو المبادر بالمحاولة من كرة عرضية من أحمد السروري باتجاه عماد منصور الذي سددها بمحاذاة المرمى، المحاولة الثانية كانت أيضا من نصيب منتخبنا في الدقيقة 13 ولكن هذه المرة بتسديدة من محسن قراوي الذي كان محاصرا ليسقط بعدها أرضا ويخرج مصابا ويدخل مكانه عصام الورافي، وأعلن المنتخب الفلسطيني عن حضوره بتسديده عن طريق اللاعب محمد يامن حولها احد مدافعينا إلى ركنية، واعتمد الفلسطينيون في الخمس الدقائق الأخيرة على لعب الكرات العرضية داخل منطقة جزاء منتخبنا إلا أن دفاعات المنتخب كانت بالمرصاد، فيما شهدت الدقيقة الأخيرة أخطر هجمة في الشوط كانت لمنتخبنا حيث أرسل ناطق حزام كرة بينية للظهير المندفع مالك الجبري لعبها عرضية لأحمد السروري الذي سدد الكرة من لمسة واحدة مرت بجوار المرمى الفلسطيني. واصل الفريقان اللعب بنفس التشكيلة في الشوط الثاني، ولكن الأحمر الفلسطيني كان أفضل حيث اعتمد بشكل واضح على الكرات العرضية من الجهة اليمنى التي أثمرت عن فرصة حقيقة للاعب أحمد ابوناهية الذي سدد كرة زاحفة مرت بسلام على مرمى محمد عياش، وبعد مرور 20 دقيقة، أجرى مدرب المنتخب الفلسطيني عبدالناصر بركات ثلاثة تغييرات مرة واحدة، ومن احدى الهجمات الفلسطينية أنقذ عياش تسديدة البديل جاك حبيشه، وبغية تنشيط الجانب الهجومي اجرى منتخبنا ثلاثة تغييرات بإشراك كميل طارق بدلا عن عماد منصور ووحيد الخياط بدلا عن أحمد الحيفي، ومحمد السروري بديلا عن عصام الورافي، وبعدها بخمس دقائق دفع المدرب بأحمد علوس بديلا عن ناطق حزام، وشهدت الدقيقة 84 هجمة فلسطينية مرتدة بعد أن تم استخلاص الكرة من منتصف الملعب، حيث أرسلت كرة في الجهة اليمنى سددها ألكسيس نصار، ابعدها عياش لتجد بعدها متابعة اللاعب ياسر الذي اودع الكرة في الشباك رغم محاولة عياش إبعادها، وحاول بعدها لاعبو المنتخب العودة من خلال زيادة عددية في الخطوط الأمامية إلا أن الدقائق مرت دون فائدة حتى أطلق الحكم صفارة النهاية.
