أصيب فلسطيني، أمس الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، واعتقل ثلاثة آخرون خلال مواجهات اندلعت في مخيم الفارعة، شمالي الضفة الغربيةالمحتلة. وقال مسعفون، للأناضول، إنهم قدموا الاسعاف لشاب أصيب بالرصاص الحي في الساق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الجيش الإسرائيلي، في مخيم الفارعة قرب مدينة طوباس شمالي الضفة. وأضاف المسعفون أن المصاب بحالة صحية مستقرة، وأنه نقل للعلاج في مستشفى طوباس التركي، دون تقديم أية تفاصيل حول هويته. كما قال شهود عيان، إن مواجهات عنيفة اندلعت بين شبان والجيش الإسرائيلي، إثر اقتحامه المخيم المذكور وتفتيش عدد من المنازل. وأضاف الشهود أن الجيش أطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، واعتقل ثلاثة شبان قبل انسحابه. من جانبه حذّر مركز حقوقي إسرائيلي في رسائل وجهها إلى قادة حكوميين إسرائيليين، من أن هدم تجمعات سكانية فلسطينية في الضفة الغربية، يمثل جرية حرب. وقال مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة “بتسيلم”، أمس الثلاثاء، إنه وجّه رسائل شديدة اللهجة بهذا الشأن إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان ووزيرة العدل اياليت شاكيد، ومسؤولين إسرائيليين آخرين. وأضاف في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول إنه حذّر في رسائله من أن الهدم المُخطط لتجمعات “سوسيا وخان الأحمر”، هي جريمة حرب، وأنه إذا ما تم تنفيذه، فإنهم يتحملون المسؤولية الشخصية عن تنفيذه”. وتعيش 32 عائلة تضمُ حوالي مائتي شخص من بينهم 93 من الأطفال في التجمع السكاني “سوسيا” في جنوبي الضفة الغربية.