عادت المخاوف من جديد لمحافظة أبين -جنوباليمن- من احتمال عودة الاختلالات الأمنية بعد ان شهدت هدوءً نسبيا خلال الشهر الماضي بعد توقيع هدنة مع القيادي بالحراك طارق الفضلي، خاصة في ظل المؤشرات التي تنبئ بعودة أعمال العنف والتخريب والتقطع، والتي كانت أولها اشتباكات مسلحة حدثت يوم أمس في مديريتي المحفد وخنفر بمحافظة أبين.وقال مصادر محلية لموقع"نبأ نيوز" المقرب من الحكومة اليمنية ان اشتباكات مسلحة اندلعت يوم أمس بين عناصر مسلحة مجهولة وقوات من الأمن المركزي المتواجدة داخل مبنى المجمع الحكومي بمديرية المحفد، استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ولم ينتج ان أي خسائر بشرية باستثناء حالة الخوف والفزع التي عمت بين سكان المنطقة، وتعرض مبنى المجمع الحكومي لأضرار بالغة.وفي مديرية خنفر، أوضحت المصادر: ان مجموعة مسلحة هاجمت مساء أمس قيادة امن المديرية وإطلاق الأعيرة النارية باتجاه المبنى دون حدوث إصابات.