متابعات-قالت المنظمة العربية لحقوق الانسان انها حصلت علي وثيقة صادرة عن وزارة الصحة العراقية تثبت ان برزان التكريتي قتل ذبحا وليس شنقا.وتصف الوثيقة فحصا طبيا لجثمان برزان يشير الي ادلة قاطعة علي انه تعرض للذبح، ومنها وجود دماء في القصبة الهوائية، وهو ما يثبت انه استنشق الدماء اثناء عملية ذبحه، كما تشير لوجود قطع واضح للأنسجة والأوعية الدموية والمريء باستخدام آلة حادة.وتخلص الوثيقة الي النتائج التالية:1 ان فصل الرأس عن الجسم قد تم بآلة حادة.2 تم القطع علي مراحل.3 كان الشخص (برزان) موثق اليدين اثناء عملية الفصل.4 كان الضحية يتنفس اثناء عملية الذبح.5 وجود كدمات وسحجات في الاطراف السفلي يدل علي حدوث عملية رفس اثناء قطع الرأس.6 وجود كدمات علي الرأس يدل علي استخدام شدة خارجية.7 ان السبب الحقيقي للوفاة هو فصل الرأس عن الجسم بآلة حادة.علي صعيد اخر أعلن حزب الفضيلة الإسلامي، احد الكيانات السبعة المكونة للائتلاف العراقي الشيعي، امس الأربعاء انسحابه من الائتلاف الذي يمتلك اكبر كتلة في البرلمان والحكومة.وقال بيان للحزب تلاه امينه العام النائب نديم الجابري علي الصحافيين امس إن حزب الفضيلة يعلن انسحابه من كتلة الائتلاف العراقي والعمل ككتلة منفردة داخل البرلمان .وأضاف الجابري أن هذا القرار جاء بعد أن توفرت لنا وللأحزاب والكتل السياسية الأخري القناعات الكاملة بضرورة إطلاق مشروع وطني يقوم علي أساس وحدة العراق وسيادته.وتابع إننا في حزب الفضيلة الإسلامي حين ساهمنا في تشكيل كتلة الائتلاف وشكل إخواننا كتلتي التوافق والتحالف الكردستاني كنا نعتقد أنها خطوة أولي لتوحيد كل مكون من مكونات النسيج العراقي ومن ثم السعي لتوحيد العراقيين لكن الذي حصل في الميدان أن كل كتلة حصرت اهتمامها بمكونها الاجتماعي فقط مما ولد أزمة ثقة بين الكتل السياسية وبدت الكتل تتصرف وكأنها خصوم يريد كل منهم أن يقضم من استحقاق الآخر . واضاف لقد توقعنا النهاية القاتمة التي سيصل إليها العراق في ظل سياسة المحاصصات الخاطئة وعبرنا عن رفضنا لهذه السياسيات بالانسحاب من الحكومة في السابق .من جهة اخري قالت الشرطة ان انتحاريا فجر نفسه في مقهي في بلدة شمال شرقي بغداد امس الامر الذي ادي الي مقتل ما لايقل عن 26 شخصا.و لقي ثلاثة جنود امريكيين مصرعهم فيما اصيب جندي رابع بجروح في انفجار وقع علي جانب طريق شمال غربي بغداد امس الاربعاء. وقال الجيش الامريكي في بيان مقتضب ان الجنود الاربعة كانوا ضمن دورية تقوم بمهمة تطهير لاحد الطرق شمال غربي بغداد من القنابل المزروعة علي جانبيه عندما وقع الانفجار الذي ادي الي مصرع ثلاثة منهم واصابة رابع بجروح