سادت في الآونة الأخيرة وفي أعقاب إعدام الرئيس الشهيد صدام حسين ظاهرة جديدة في عدد من الدول العربية كالأردن ومصر واليمن والسودان وليبيا وقطر وتتمثل هذه الظاهرة في الدعوة إلى إعتماد حبل المشنقة رمزاً قومياً عربياً لمناهضة مشاريع الهيمنة الإمريكية الفارسية الإسرائيلية في العالم بإعتبار حبل المشنقة هو الطريق أو السلم إلى الكرامة العربية المستباحة من قبل هولاكو العصر وفرس القرن وخيبر اليوم وذلك تخليداً لذكرى الشهيد الكبير الرئيس صدام حسين الذي لم يعدم شنقاً بذلك الحبل الذي ضم عنقه الطاهر إلا لأنه رفض العمالة والإرتهان والإستسلام لهذه الهيمنة ووقف الى جانب القضية العربية المركزية وهي قضية فلسطين وحمى الوطن العربي وبالذات الخليج العربي من المطامع الفارسية المتمثلة في إيران في حين إنبطح باقي الحكام لأمريكا وإسرائيل مفضلين هدر كرامتهم للبيت الأبيض مقابل الإبقاء عليهم في كراسي الحكم على أن يقفوا موقف شهيد الكرامة.الجدير بالذكر أن العديد من وسائل الإعلام العربية والدولية تناولت أخباراً عدة بإشهار العديد من المنظمات والجمعيات الأهلية في دول عربية وبأسماء مختلفة مثل الكرامة والعزة والإباء وشهيد الكرامة وحبيب المشنقة وعشيق المشنقة وكل هذه المنظمات إستخدمت المشنقة كرمزلها.ولوحظ في مصر والأردن قيام العديد من المثقفين والشباب بتعليق ميداليات وأوسمة تحمل رمز المشنقة على غرار رمز الصليب الذي صار عنواناً ورمزاً للمسيحيين.وإستخدم الغالبية من مؤسسي هذه المنظمات بيتاً شعرياً يقول:لما سلكنا الدرب كنا نعلمأن المشانق للكرامة سلم. *الأضواء