اطلقت اللجنة الشعبية للتمديد للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لفترة رئاسية ثانية عبرانتخابات تنافسية حرة ونزيهة اليوم حملة (تمدٌد) لجمع (5) مليون توقيع لدعم الرئيس هادي ومطالبته بالترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة 2014م لفترة رئاسية ثانية واخيرة حتى يتم انجاز (الفترة التأسيسية )المعدة لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني . وحسب بلاغ صحفي حصل الاضواءنت عليه تنطلق الحملة التي تتكون من ناشطين وشباب وتربويين وطلبة جامعات وائمة وخطباء مساجد في العاصمة صنعاء وعموم المناطق والمحافظات اليمنية على عدة مراحل .. الاولى تستهدف العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدةوعدن وابين وصعدة وذمار وبقية المحافظات على المرحلتين الثانية والثالثة . وكانت اللجنة الشعبية للتمديد قد اطلقت قبل ايام عملية استبيان واسعة لاستطلاع آراء الناس حول عمل ونشاط اللجنة والتمديد وكان السؤال المطروح : (هل تؤيد التمديد للرئيس هادي لفترة رئاسية ثانية عبرانتخابات تنافسية حرة ونزيهة ؟) . وتلقت اللجنة الشعبية ردود افعال مختلفة بين مؤيدة ومعارضة ومتحفظة بالاضافة الى رسائل بريد الكتروني من جهات مجهولة وتعليقات على اخبار اشهارها المنشورة في بعض المواقع الالكترونية تتضمن في مجملها الترحيب والتأييد لهذه المبادرة المجتمعية والشعبية والوطنية الصادقة التي انطلقت من الحرص على استقرار اليمن وامنه ووحدته وسلمه الاجتماعي وبإعتبار الرئيس هادي يمثل صمام امان ورجل المرحلة الذي يحظى باجماع وطني ودعم دولي واسعين لم يعرفه اي رئيس يمني او عربي او اجنبي في التاريخ الحديث والمعاصر وهذا كفيل بحد ذاته بالعبور الآمن باليمن الى بر الامان وبناء الدولة المدنية الحديثة التي خرج من اجلها واستشهد في سبيلها كواكب من خيرة شباب وشابات اليمن . وفي المقابل تضمنت بعض تلك الردود والرسائل والتعليقات تهديدات مبطنة للجنة الشعبية بالعواقب اذا مااستمرت في حملتها الاعلامية المطالبة بالتمديد للرئيس هادي دون ذكر مبررات لتلك التهديدات التي تعتبرها اللجنة الشعبية وجهات نظر معارضة للتمديد . كما تشير اللجنة الشعبية الى انها تلقت المئات من طلبات الانضمام التطوعي للجنة من مختلف الشرائح الاجتماعية والتيارات السياسية والدينية والقطاعات العمالية والشبابية والنسائية من مختلف المحافظات اليمنية . وتجدد اللجنة الشعبية للتمديد للرئيس هادي تأكيدها بعدم تبعيتها لاي جهة او حزب او فرد او جماعة وانما مبادرة شعبية طوعية انطلقت وتداعت لاجل اليمن ووحدته واستقراره ومستقبل اجياله . وتعتبر بقاء الرئيس عبدربه منصور هادي رمزا للوحدة الوطنية وصمام امان وضمان لنجاح الفترة الرئاسية (التأسيسية) القادمة وضرورة وطنية وقومية ملحة تقتضيها مصلحة الشعب اليمني والتي لن تتحقق الا بتقديم تنازلات من الجميع وتغليب مصلحة اليمن على المصالح الحزبية والفؤية والطائفية والقبلية . اللجنة الشعبية للتمديد للرئيس الهادي عبرانتخابات تنافسية حرة ونزيهة
نبذه مختصرة عن الرئيس هادي
عبد ربه منصور هادي (1 سبتمبر 1945 -)، رئيس الجمهورية اليمنية منذ 25 فبراير 2012، وكان قبلها نائبًا للرئيس ثم رئيسًا بالوكالة وبعدها مرشحًا للتوافق الوطني والذي اجمع عليه المؤتمر الشعبي العام واحزاب اللقاء المشترك. حياته المبكرة ولد في قرية ذكين، مديرية الوضيع، بمحافظة أبين، اليمنالجنوبي، باسم عبد الرحمن منصور هادي ولكن بدعى بعبد ربه منصور هادي. إنضم للجيش اليمني 1970 ورقي إلى لواء في عام 1991. مناصبه - قائد سياسي وعسكري يمني ; يشغل حالياً منصب رئيس الجمهورية اليمنية والأمين العام للمؤتمر الشعبي العام. - من مواليد قرية ذكين، مديرية الوضيع، محافظة أبين1- 5- 1945م. - تخرج في1964م من مدرسة (جيش محمية عدن) العسكرية الخاصة بالتأهيل وتدريب أبناء ضباط جيش الاتحادي للجنوب العربي. - ابتعث إلى بريطانيا، فالتحق بدورة عسكرية لدراسة المصطلحات العسكرية، ثم التحق بدورة عسكرية متخصصة لمدة عام ونصف، وفيها أحسن اللغة الإنجليزية، وتخرج سنة 1966م. - عاد إلى مدينة عدن ثم ابتعث إلى القاهرة لدراسة عسكرية متخصصة على سلاح الدبابات حتى 1970م. - في عام 1976م ابتعث إلى روسيا للدراسة المتخصصة في القيادة والأركان أربع سنوات. - عمل قائداً لفصيلة مدرعات إلى أن تم الاستقلال سنة 1967م، وبعد الاستقلال عُين قائداً لسرية مدرعات في قاعدة (العند) في المحور الغربي للجنوب، ثم مديراً لمدرسة المدرعات، ثم أركان حرب سلاح المدرعات، ثم أركان حرب الكلية الحربية، ثم مديراً لدائرة تدريب القوات المسلحة. - في سنة 1972م انتقل إلى محور (الضالع)، وعُين نائباً ثم قائداً لمحور (كرش)، وكان عضو لجنة وقف إطلاق النار، ورئيس اللجنة العسكرية في المباحثات الثنائية التالية للحرب مع الشمال، ثم استقر في مدينة عدن مديراً لإدارة التدريب في الجيش، مع مساعدته لرئيس الأركان العامة إدارياً، ثم رئيساً لدائرة الإمداد والتموين العسكري بعد سقوط حكم الرئيس سالم ربيع علي، وتولي عبد الفتاح إسماعيل الرئاسة. - حين أبعد عبد الفتاح إسماعيل عن الحكم، وتولى الرئاسة خلفاً له الرئيس علي ناصر محمد؛ ظل في عمله أبان فترة صراع دموي ريفي في شمال اليمن بين النظام في شمال اليمن والجبهة المدعومة من نظام جنوباليمن. - وفي سنة 1983م، رُفي إلى درجة نائب لرئيس الأركان لشئون الإمداد والإدارة معنياً بالتنظيم وبناء الإدارة في الجيش، وكان رئيس لجنة التفاوض في صفقات التسليح مع الجانب السوفيتي، وتكوين الألوية العسكرية الحديثة. - عمل مع زملائه على لملمة شمل الألوية العسكرية التي نزحت معهم إلى الشمال، وإعادة تجميعها إلى سبعة ألوية، والتنسيق مع السلطات في الشمال لترتيب أوضاعها مالياً وإدارياً، وأطلق عليها اسم ألوية الوحدة اليمنية. وظل في شمال اليمن حتى يوم 22 مايو 1990م، تاريخ تحقيق الوحدة اليمنية. - عُين هادي قائداً لمحور البيضاء، وشارك في حرب 1994م وفي مايو 1994م صدر قرار رئيس الجمهورية بتعيينه وزيراً للدفاع. - في 4/10/1994م صدر القرار الجمهوري بتعيينه نائباً لرئيس الجمهورية. - تدرج في الترقيات العسكرية ابتداء بدرجة ضابط في جيش الجنوب العربي عام 1966م حتى رتبة الفريق عام 1997م. - انتخب نائباً لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، وعيّن رئيساً للجنة العليا للاحتفالات. - في 5-6-2011 انتقلت رئاسة الجمهورية اليمنية إلى عبد ربه بعد مغادرة الرئيس علي صالح إلى المملكة العربية السعودية للعلاج من اصابات المت به بعد محاولة اغتياله من قبل أشخاص مجهولين مؤلفاته - من مؤلفاته: الدفاع في المناطق الجبلية في إستراتيجية الحرب. بحث نال به درجة الأركان من روسيا. تولية مهام رئيس الجمهورية في فجر الاحد الخامس من يونيو عام 2011 تولى نائب الرئيس عبد ربه مهام الرئيس بموجب الدستور بعد مغادرة الرئيس علي صالح إلى المملكة العربية السعودية للعلاج من اصابات المت به بعد محاولة اغتياله من قبل أشخاص مجهولين