عينت السفيرة أمة العليم السوسوة، عضو مؤتمر الحوار -سابقاً-، رئيسا للجهاز التنفيذي المكلف بإستيعاب تعهدات المانحين، خلفا للخبير التونسي الهادي العربي الذي عين ضمن تشكيلة الحكومة التونسية مؤخراً. ودُشن الجهاز في التاسع من ديسمبر 2013م لتسريع استيعاب المساعدات الخارجية التي تعهدت بها الدول المانحة لليمن لدعم العملية الانتقالية والإصلاحات الاقتصادية في اليمن. ويهدف الجهاز إلى الإشراف على تنفيذ المشاريع المموّلة من المانحين، وتسريع تعهّدات المانحين البالغة 7.9 بليون دولار، ودعم تنفيذ “الإطار المشترك للمسؤوليات المتبادلة بين الحكومة والمانحين”. يشار إلى أن الوزيرة، والإعلامية، والدبلوماسية ، والباحثة أمة العليم علي السوسوة حصلت على شهادة الثانوية العامة سنة 1396 ه /1376م، ثم التحقت بالعمل في إذاعة تعز، ثم انتقلت إلى تلفزيون صنعاء، وأصبحت كبير المذيعين فيه، وفي عام 1411ه/1991م، عُيّنت وكيلاً مساعدًا في وزارة (الإعلام)، كما عُيّنت سنة 1417ه/1997م، في المنصب نفسه، ثم عينت ممثلاً دائمًا لليمن لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في هولندا، ثم سفيرة غير مقيمة لدى مملكة السويد، ثم سفيرة غير مقيمة لدى مملكة الدنمارك، ثم سفيرة لدى مملكة هولندا، ثم وزيرًا لحقوق الإنسان. وعملت السوسوة في الأممالمتحدة كمساعدة للأمين العام للأمم المتحدة مديرة المكتب الإقليمي لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في منطقة الشرق الأوسط. وعينت الحكومة اليمنية الأحد الماضي رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض خبيراً استراتيجياً للجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب تعهدات المانحين ودعم سياسات الإصلاح.