تلقى الزميل محمد عبده العبسي والزميل سامي غالب دعوة من الصالون اليمني السويدي والمركز الدولي للإعلام في الدنمارك كي يقوما بتقديم شهادة لدى البرلمان السويدي حول الطائرات بدون طيار والغارات غير القانونية التي تشنها باليمن. وقال بيان صادر عن مركز الخليج أن الدعوة جاءت لتقديم شهادة اخرى عن الانتهاكات الحاصلة ضد الصحفيين وذلك بجامعة كوبنهاجن في الدنمارك. وبالرغم من تقديمهما في 3 سبتمبر/ايلول 2013 اي قبل موعد السفر بتسعة عشر يوماً لكافة الاوراق والوثائق المطلوبة للحصول على تأشيرة الدخول الاوربية "شينكن" قامت السفارة الفرنسية في صنعاء بتاريخ 9 سبتمبر/ايلول 2013 برفض منحهما سمة الدخول المطلوبة دون ان تعطي اية اسباب مقنعه لرفضها هذا. تتحدث بعض التقارير عن ان هذا الرفض يرتبط بنشاطات المدافعي�'ن المختلفة في مجال حقوق الأنسان. وعبر مركز الخليج لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ على سلامة محمد العبسي، كما دعا الحكومة اليمنية لوقف استهدافه. واعتقد مركز الخليج لحقوق الإنسان أن «رفض السفارة الفرنسية منح المدافعي�'ن عن حقوق الإنسان سمة الدخول الاوربية يتناقض بشكل صارخ مع المبادئ التوجيهية للاتحاد الأوروبي بشأن المدافعين عن حقوق الإنسان التي اعتمدت في يونيو/حزيران 2004 وعدلت في »2008. وناشد مركز الخليج السفارة الفرنسية في صنعاء لتعديل قرارها المتضمن «رفض منح سمات الدخول الاوربية الى محمد العبسي، وسامي غالب حيث ان سفرهم يرتبط بشكل مباشر بعملهم الصحفي ونشاطاتهم في مجال حقوق الانسان». كما دعا إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان السلامة الجسدية والنفسية وأمن المدافع عن حقوق الإنسان محمد العبسي؛ وضمان قدرة المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء والصحفيين في اليمن للقيام بعملهم المشروع بحرية ودون خوف من المضايقة أو الانتقام القضائية.