بعد كل هذه الجرائم التي ترتكب دون معرفة الجناة، أطالب الرئيس هادي إعادة تفعيل الاجهزة الاستخباراتية والامنية والتحريات بدلا من نشر الجنود في الشوارع فمن الواضح ان هذه الاجهزة أما خارج نطاق التغطية أو تستغل لتنفذ أعمال لجهات أخرى وكذا تسهيل تنفيذ المهام للمجرمين كي ينجوا من ما يرتكبونه من جرائم في حق هذا الشعب. تم اثناء الاستاذ باسندوة عن نيته بتقديم الاستقالة، والرجل يشكو دائما من تجاوز الرئاسة، لصلاحياته وموقعه وعدم استشارته في كثير من القرارات المصيرية وخذلان الموقف السياسي والاعلامي لأحزاب وقوى الثورة من هجمة الاطراف المعيقة للعملية الانتقالية. ستكون هناك تغييرات أمنية بعد مؤتمر الحوار وتعديل محدود في الحكومة لإشراك بقية القوى التي شاركت في الحوار. جميع الاطراف تريد التغيير وترى قصور وضعف في الحكومة لكنهم جميعا دون استثناء يرون من يمثلونهم في الضعف والقصور ناجحين والآخر هو الفاشل. الرئيس هادي تألق في الجلسة الختامية التي كانت مباشر دون علمه وتعامله الحازم أفشل مخططات التخريب التي تستميت لأحداث إرباك خلال اليومين القادمين. قيادة المشترك وقوى الثورة والتغيير والرئيس هادي ورئيس الحكومة جميعا مناط بهم مهمة إنجاز تغيير حقيقي وإنهاء حاله الفوضى والعنف وبدون تنسيق وتشكيل إدارة جماعيه ستتعرض الاهداف للتعثر. تلوح فرصة ذهبية أمام اليمنيين لمعانقة خيوط الفجر وأشعة النور.