أتهم إعلام الرئيس اليمني السابق الرئيس عبدربه منصور هادي بالاشتراك في مخطط تفجير النهدين الذي أصيب فيه صالح وقتل وجرح العشرات من رموز نظامه ابان الاحداث التي شهدها العام 2011. وجاء اتهام إعلام صالح للرئيس هادي بعد انزعاجه من تظاهرات اليوم الكبيرة التي شهدتها مختلف المحافظات اليمنية احتفالا بالذكرى الثالثة لثورة ال11 من فبراير التي اطاحت بنظام حكمه وإشادة الرئيس عبدربه منصور هادي بشباب الثورة وقالت وكالة (خبر) التابعة لصالح إن محامي الضحايا في ملف قضية تفجير جامع دار الرئاسة اليمنية (النهدين) يونيو 2011م, ألمح إلى إمكانية التقدم بطلب للتحقيق مع الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي في القضية. في تطور لافت, ألمح محامي الضحايا في ملف قضية تفجير جامع دار الرئاسة اليمنية (النهدين) يونيو 2011م, إلى إمكانية التقدم بطلب للتحقيق مع الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي في القضية.جاء ذلك خلال لقاءاً تشاوريا ضم عدداً من القيادات العليا والوسطية والشخصيات السياسية والاجتماعية من أعضاء المؤتمر الشعبي العام برئاسة علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر. وأضافت الوكالة أن المحامي القانوني محمد المسوري, عضو فريق المحامين عن ضحايا الجريمة الإرهابية وأهاليهم, أبلغ “خبر” للأنباء, الثلاثاء, أن “معلومات تحصلت لديهم تضع دوائر وعلامات استفهام كبيرة حول اسم نائب الرئيس حينها الرئيس الانتقالي الحالي عبدربه منصور هادي وتورطه في الجريمة”. وقال المسوري: “سوف نطالب النائب العام التحقيق مع الرئيس هادي في ضوء المعلومات المتوافرة لدينا”، مشيرة إلى أن المسوري تحفظ عن تقديم إيضاحات أكثر. وعلق الصحفي علي الجرادي على خبر إتهام الرئيس هادي قائلاً: كلما أقترب الرئيس هادي من خط الثورة والتغيير وتطلعات الشعب يخرج المطبخ السياسي لصالح باتهام الرئيس بمشاركته في تفجير دار الرئاسة، مضيفاً:" ومع كون الاتهام ابتزاز مفضوح إلا أن صالح في تلك الايام لم يكن في رحلة عمره فقد كان يدير غرفة عمليات قتل المتظاهرين في ساحات الجمهورية وإذا كان للرئيس هادي مساهمه فعليا فشكر الله سعيه". حد قوله وحيا هادي في مقال نشرته صحيفة الثورة الرسمية اليوم الشباب في الذكرى الثالثة لانطلاق الثورة الشبابية الشعبية السلمية معتبرا ان انطلاق ثورة 11 فبراير يأتي تواصلاً للتضحيات النضالية الكبيرة التي قدمتها ثورة الشعب الخالدة في السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر في سبيل الحرية والانعتاق من الظلم والتبعية والقهر والإذلال. ودعا الرئيس عبد ربه منصور هادي الشباب إلى الحيلولة دون أي مشاريع صغيرة مذهبية كانت أو جهوية ولتي تريد الانقلاب على ثورة فبراير وثورتي سبتمبر وأكتوبر بغرض إعادة اليمن إلى الأزمان الغابرة التي دمرت الشخصية اليمنية وكرست الفقر والجهل والمرض والتخلف.