نقل الاعلامي أحمد الشلفي عن مصادر خاصة، أبرز ما دار في كواليس جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن والتي استمرت ساعتين، مشيرا الى إن إفشال العملية الانقلابية الأخيرة وعلاقة علي عبدالله صالح بالتخطيط المباشر لها احتل الحيز الأكبر من النقاش في الجلسة. وقال الشلفي إن مجلس الامن ناقش في نصف ساعة التمدد والتوسع الحوثي عبر العمل العسكري ورفض الحوثيين الحل السياسي، منوها الى ان لجنة العقوبات ولجنة مكافحة الارهاب ستبحث الأسبوع المقبل علاقة صالح بدعم الإرهاب والقاعدة. ونقل الشلفي في صفحته على فيسبوك عن مصادر قال انها موثوقة، تأكيدها ان أعضاء مجلس الأمن أبدوا اهتماما كبيرا في اجتماعهم حول اليمن ودور صالح في عرقلة العملية السياسية في الآونة الاخيرة وخاصة محاولة الانقلاب الفاشلة على الرئيس هادي وعلاقة صالح المباشرة بالتخطيط لها. وأشار الى ان أعضاء مجلس الامن طرحوا في الاجتماع الذي دام ساعتين، أسئلة كثيرة حول توسع نفوذ الحوثيين في شمال اليمن. وناقشوا هذه القضية طيلة نصف ساعة، مبدين قلقا كبيرا من رفض الحوثيين للمسار السياسي ومحاولتهم توسيع نفوذهم وبسط سيطرتهم عبر العمل العسكري. وأوضحت المصادر – بحسب الشلفي - أن لجنة العقوبات المؤلفة من أعضاء المجلس الخمسة عشر اجتمعت عصر الجمعة الماضية وأقرت الطلب من لجنة الخبراء التي زارت اليمن قبل ايام ان تركز جهودها على التقصي حول مسالة الأموال التي نهبها علي صالح وجماعته. وتعقد لجنة العقوبات الخاصة باليمن مطلع الأسبوع المقبل اجتماعا مع لجنة مكافحة الإرهاب ولجنة العقوبات على القاعدة وطالبان لبحث صلة صالح وجماعته بدعم الإرهاب والقاعدة.