منحت حقيبة النفط، مُنحت للحضرمي بن نبهان، وهو ثامن وزير حضرمي يتولى الوزارة. سبق وعين فيها الحضرمي حسين الرشيد الكاف (الإثنين 16 يونيو 2014م) بموجب القرار الجمهوري رقم (103) لسنة 2014م، إثر اعتذار الوزير السابق أحمد عبد القادر شائع (من محافظة أبين) المعين بقرار جمهوري (الأربعاء 11 يونيو 2014م). كان الكاف هو الوزير الخامس يعين في المنصب خلال حكومة الوفاق، كان كرسي حقيبة النفط الأكثر تعديلا. وسبق وعين في المنصب الحضرمي خالد محفوظ بحاح (7 مارس 2014م)، وسبقه أحمد عبدالله دارس (من أبناء محافظة الجوف) الذي شغل المنصب منذ سبتمبر 2012م، خلفا للمهندس هشام شرف (مواليد تعز) الذي تعين ضمن تشكيل حكومة الوفاق. كان شائع هو الوزير الرابع الذي يتولى حقيبة النفط من خارج أبناء حضرموت. سبق وشغل المنصب إضافة إلى شائع ودارس وشرف؛ محمد خادم الوجيه، والأخير من أبناء محافظة ذمار (97-98م). في المقابل، سبق وشغل الحضرمي بحاح، منصب وزير النفط خلال حكومة باجمال، وقبله الدكتور رشيد صالح بارباع، وأمير صالح العيدروس، وصالح بن حسينون، والمرشح الرئاسي في رئاسية 2006م الدكتور فيصل بن شملان -رحمه الله، وجميعهم من أبناء حضرموت النفطية. وأصدر الرئيس هادي (22 يوليو 2013) القرار الجمهوري رقم (163) لسنة 2013م قضى بتعيين الدكتور الحضرمي أحمد سالم باصريح، نائباً لوزير النفط والمعادن. تتولى الوزارة إدارة عمليات النفط والغاز والمعادن، المورد الأكبر لخزينة الدولة، وتدير بيع وشراء وتصدير واستيراد النفط بمشتقاته والغاز ومناجم الذهب ومكنوز الفضة ومخزون "العقيق" ومعادن مختلفة، وتندرج تحتها كثير من المؤسسات الإيرادية. النفط هي عصب حياة اليمنيين. المادة منشورة في أسبوعية الأهالي تحت عنوان (الحضارم يمسكون مفاصل الثروة والملفات الشائكة) لقراءة الملف كاملا أضغط هنا