يبدي مراقبون مخاوفهم من امتلاك الحوثيين سلاحا جويا، وسيطرتهم على بعض/ كل المنظومة الدفاعية الجوية. الأسبوع الماضي، عادت طائرات حربية للتحليق في سماء العاصمة صنعاء ومناطق مجاورة، أقلعت وحطت في قاعدة الديلمي الجوية، شمال العاصمة، التي كانت قد أفرغت في سبتمبر الماضي من الطائرات الحربية خلال سقوط صنعاء، ونجح آنذاك الحوثي في السيطرة على القاعدة. معلومات تحدثت عن استخدام الحوثيين لطائرات عسكرية لتدريب عناصر الجماعة على قيادة طائرات حربية. مشيرين إلى أن إقلاع وهبوط الطائرات في قاعدة الديلمي يتم بإشراف حوثيين، الأمر ذاته بالنسبة لمطار صنعاء الدولي الذي سبق واحتجزت عناصر حوثية طائرة نقل حربية أمريكية كانت تحمل معدات وأسلحة لقوات الحرس الرئاسي. صحيفة "الشرق الأوسط" عادت، الخميس الماضي، لتناول ملف سلاح الحوثي. ونقلت عن مصادر عسكرية يمنية قولها أن منظومة الصواريخ التابعة للجيش باتت حاليا تحت سيطرة الحوثيين، الذين يسيطرون على قاعدة الديلمي الجوية الاستراتيجية في صنعاء، بالإضافة إلى المطار الدولي في العاصمة. المصدر العسكري أضاف إن الحوثيين أصبحوا يسيطرون على أكثر من ثلثي قوات الجيش البرية والجوية والبحرية، وعلى أهم المنافذ العسكرية الهامة، مشيرا إلى أن «معظم المسؤولين العسكريين والسياسيين، باتوا شبه محاصرين في منازلهم، بمن فيهم الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي باتت مهامه شبه بروتوكولية، ليست ذات قيمة في الوقت الراهن».