طالب السكرتير الصحفي للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بمحاكمة وزيري الدفاع والداخلية على خلفية حادثة السبعين التي استهدفت اليوم الاثنين كتيبة للأمن المركزي في ميدان السبعين وأودت بحياة نحو 96 من أفراد الأمن المركزي وجرح 300 آخرين. واتهم أحمد الصوفي في تصريح صحفي وزير الدفاع محمد ناصر أحمد، ووزير الداخلية عبدالقادر قحطان، بتقديم تسهيلات لمنفذي الحادثة "باصرارهم على نقل التدريبات من داخل معسكر الأمن المركزي الأكثر تحصيناً إلى ميدان السبعين الأقل تحصيناً حتى يتسنى للمنفذين الدخول وسط التدريب والقيام بالتفجير الأرهابي". بحسب تعبيره. يذكر أن وزيري الدفاع والداخلية يتعرضا لهجوم اعلامي تتبناه وسائل الاعلام التابعة لبقايا عائلة صالح. وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية أن ضحايا الهجوم الانتحاري بلغوا أكثر من 90 قتيلا وإصابة مائتين و22 آخرين من الجنود من منتسبي الأمن المركزي وطلبة كلية الشرطة والكلية الحربية والنجدة. ولفت المصدر إلى أن وزير الداخلية وجه بتشكيل لجنة للتحقيق من الجهات ذات العلاقة لجمع الاستدلالات ومعرفة ملابسات الحادث بغية كشف خيوط مدبريه ومن يقف وراءه.