قال الدكتور عبدالكريم الارياني رئيس لجنة الاتصال الرئاسية إن عمل اللجنة يقتصر على التواصل مع الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة تمهيدا لتشكيل لجنة تتولى الإعداد والتحضير للحوار الوطني الشامل الذي لا يستثني أحد والذي من عملها تحديد موعد انطلاق مؤتمر الحوار. وأوضح الارياني في مؤتمر صحفي عقدته لجنة الاتصال اليوم بصنعاء أن اللجنة ليس من عملها وضع سقف أو شرط، وفي نفس الوقت ليس من حقها قبول شرط من أي جهة كانت تريد الدخول في الحوار الوطني. وذكر الارياني بخصوص التواصل مع معارضة الخارج انه مكلف بالتواصل مع علي سالم البيض حيث اتصل به مرتين لم يرفع الهاتف. وبين رئيس لجنة الإتصال انه سيتم في 20 من الشهر الجاري عقد لقاء مع معارضة الخارج في العاصمة المصرية القاهرة، وأن لقاء المعارضة الجنوبية بالقاهرة بدعم من بريطانيا ليس لهم أي علاقة به. وأشار إلى أن عضوي اللجنة المحامية رقية حمدين واللواء حسين عرب وزير الداخلية السابق يكثفون تواصلهم مع الحراك والمنظمات المدنية والشباب والمرأة للعمل على إقناعهم للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني. من جانبه, قال الدكتور ياسين سعيد نعمان نائب رئيس لجنة الاتصال أنه "لا بد من تهيئة الأجواء لإجراء حوار وطني ناجح، ومن أهم الشروط لإنجاح الحوار هو توحيد الجيش والأمن كأساس لإنجاح الحوار الوطني، وهذا يعد واحد من الذي يفترض أن يتم الاتفاق عليه في اللجنة". وحذر ياسين من تحول اليمن إلى سيناريو أشد ألما مما حدث في السودان في حالة عدم القيام بحوار جاد وصادق، معتبرا بأن المسئولية تقع على جميع اليمنيين من أحزاب وتنظيمات سياسية ومنظمات مدنية، لكنه استدرك بالقول إنه متفائل بنجاح الحوار. وأشار إلى أن الحوار سيقوم على قاعدة التغيرات وبالتالي موضوعات الحوار ستكون مستمدة أساسا من أهداف الثورة الشعبية السلمية ولن يكون الحوار خارج هذا النطاق، لافتا إلى أن اليمنيين أمام عقد اجتماعي جديد يصنعه كل قوى التغيير. من جهته، أشار عبدالوهاب الانسي عضو اللجنة إلى أن الحوار مفتوح لجميع مكونات المجتمع بما فيهم السلفيين والحوثيين بشرط ترك العنف بكافة أشكاله. وأوضح الانسي في رده على سؤال بخصوص ما يجري من حرب من صعدة وحجة ، أجاب بان ما يحدث في كتاف صعدة لا دخل لهم، وبالنسبة لعاهم حجه أنه تم الاتفاق على تكوين لجنة لتقصي الحقائق. وحمل الدولة مسئولية ما يحدث في حجة لعدم القيام بواجبها في حل الخلاف والذي يعد من أهم الأسباب في استمرار هذا النزاع. وفقا لما ذكر موقع الصحوة نت. وقالت لجنة الاتصال والتواصل الرئاسية إن عملية التواصل مع الفئات والأطراف السياسية المختلفة من أجل التحضير للحوار الوطني الشامل تتم بطريقة تدريجية وفق ماهو مرسوم لها. وأشارت اللجنة إلى أن أفضل إنجاز حققته اللجنة حتى الآن هو التواصل مع الحوثيين الذين وافقوا على الدخول في الحوار الوطني الجاد دون أية شروط، منوهة إلى أن عملية التواصل مع الأطراف المختلفة تجري على قدم وساق. وأوضحت اللجنة أنها وزعت عملها على سبع فرق كل فرقة منها معنية بالتواصل مع مجموعة من الجهات التي ينبغي مشاركتها في الحوار الوطني الشامل، حيث يوجد عضوا اللجنة اللواء محمد حسين عرب والمحامية راقية حميدان حاليا بعدن في مهمة التواصل مع كافة الفئات الجنوبية بما فيهم الحراك ومنظمات المجتمع المدني والشباب. وبينت اللجنة أن الوقت المحدد لانتهاء عملها هو يوم 30 يونيو الجاري، متوقعة أن تنتهي فعليا من مهامها يوم 25 يونيو الجاري بحسب جدول عملها الذي يشمل يوم غدا الالتقاء مع منظمات المجتمع المدني ويوم 12 يونيو سيكون اللقاء مع الأحزاب الجديدة والقديمة من غير الموقعين على المبادرة الخليجية ويوم 16 يونيو الجاري سيكون لقائها في عدن مع ممثلي الحراك الجنوبي ويوم 17يونيو سيكون اللقاء مع المنظمات النسائية و18 يونيو سوف تلتقي اللجنة مع ممثلي الحركات الشبابية، بينما يتضمن جدول عملها اللقاء مع معارضة الخارج في القاهرة يوم 20 يونيو الجاري. وأكدت اللجنة أنها ماضية في عملها في التواصل مع كل الأطراف دون استثناء من أجل التهيئة للحوار رافضة فرض أية شروط مسبقة للدخول في الحوار. ودعت إلى عدم الخلط بين الحديث عن توحيد الجيش كشرط من شروط تهيئة أجواء الحوار بحسب المبادرة الخليجية وهيكلة الجيش التي هي عملية شكلية. وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ. وكانت الناطقة باسم لجنة الاتصال للحوار الوطني نادية السقاف كشفت عن توجيه دعوة إلى علي سالم البيض للمشاركة في الاجتماع المزمع عقده في القاهرة. وقالت نادية السقاف ل26سبتمبرنت" ان لقاء القاهرة سيضم قيادات بارزة من المعارضة الجنوبية مثل " علي ناصر محمد و حيدر ابوبكر العطاس " والعديد من القيادات الأخرى. وأكدت الناطقة باسم لجنة التواصل ان الحوار الوطني لن يستثني أحدا. ونفت نادية السقاف تهديد المحامية راقية حميدان بتقديم استقالتها من اللجنة. وقالت أن المحامية راقية حميدان تقوم بجهود كبيرة للتواصل مع قيادات الحراك الجنوبي والائتلافات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني في عدن تمهيدا لعقد لقاء يضم مختلف فصائل الحراك الجنوبي وممثلي كافة الائتلافات في عدن. وتوقعت ان يتم عقد اللقاء قبل نهاية الشهر الجاري. مؤكدة وجود نتائج ايجابية لعملية التواصل التي تقوم بها اللجنة مع مختلف فصائل الحراك.