ندد يمنيون خلال وقفة احتجاجية نفذوها أمام مقر السفارة الروسية بصنعاء, اليوم الأربعاء, بالموقف الروسي الداعم والمؤيد لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ومساندته في حملته الدموية الرامية لإخماد الثورة المنتفضة ضد حكمه. وشجب المحتجون وبينهم نشطاء حقوقيون وصحفيون, فضلا عن المنسقية اليمنية لمناصرة الثورة السورية مواقف كل من روسيا والصين وإيران الرافضة لحقوق الشعب السوري في الكرامة والحرية والديمقراطية أسوة بالشعوب الأخرى. ودعا المحتجون روسيا والصين وإيران إلى احترام حق الشعب السوري في الحياة الكريمة والحرة وعدم التدخل في شؤونهم الداخلية بدعم النظام بالمال والسلاح وتوفير الغطاء السياسي والدبلوماسي لجرائمه. وألقى عدد من المحتجين كلمات في الوقفة عبرت في مجملها عن تضامن ووقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب السوري الشقيق في ثورته, ومطالبين في الوقت ذاته بطرد السفير السوري من اليمن. واحرق المحتجون العلم الروسي والصيني والإيراني احتجاجا على دعم هذه الدول لنظام الأسد. وتسود الشارع اليمني حالة من الاستياء جراء موقف حكومتة التي لم تكترث لمطالبهم في طرد السفير السوري واتخاذ خطوات ملموسة لدعم الثورة السورية باعتبارها حكومة ثورة ولدت من رحم التغيير. ونظم ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك" تويتر ", حملات تضامن مع ثورة الشعب السوري, وسط دعوات لتصعيد الموقف بهدف إجبار الحكومة على اتخاذ مواقف تنسجم وتطلعات الشعب اليمني إزاء إخوانه في سوريا.