تشهد مديرية الشاهل في محافظة حجة توتراً بين رجال القبائل ومسلحين من جماعة الحوثي، بعد مقتل امرأتين على أيدي مسحلي الجماعة في ثالث أيام عيد الفطر. وقال مصدر محلي بمحافظة حجة ل«الأهالي نت» إن مئات المسلحين الحوثيين يتوافدون من صعدة وعمران ومن مختلف مديريات حجة، وإنه تم رصد تحركات من هذه المحافظات تصل إلى مديريات الشاهل، إضافة إلى أن حفر الخنادق، وزرع الألغام مستمر من قبل مسلحي الحوثي، وفي المقابل ذكر المصدر أن مسلحي القبائل في حجة متمركزين في الجبال وسط تصاعد المخاوف من اندلاع مواجهات بين الطرفين.مشيرا إلى أن هناك نزوح جماعي للنساء والأطفال من المنطقة تحسبا لأي مواجهات. وأكد المصدر المحلي أن محافظ المحافظة شكل لجنة أمنية للنزول للمنطقة وحل الإشكالية إلا إنها لم تنجح حتى الآن في تهدئة الوضع، ولا تزال مستمرة في جهودها. وأوضح المصدر أن وسطاء طرحوا مقترح بإنسحاب مسلحي الحوثي على أن يحل بديلا عنهم الأطقم الأمنية التابعة للدولة ، لكن هذا المقترح فشل حتى اللحظة. وأشار المصدر أن اللجنة الأمنية المشكلة من قبل محافظ حجة أعربت عن تقديرها للقبائل لاستجابتهم للحلول المقترحة. وناشد المواطنين رئيس الجمهورية ووزير الدفاع والداخلية ومحافظ المحافظة والمسئولين الأمنيين بالمحافظة على القيام بواجبهم في حقن دماء الناس وتفادي فتح جبهة للصراع في منطقة الشرفين التي تشكل خمس مديريات من مديريات المحافظة. كما ناشدوا المنظمات الحقوقية والصحفيين والمتابعين والسياسيين للقيام بدورهم في حل الأزمة مطالبين هذه الجهات بتشكيل لجان للنزول للمنطقة والاطلاع على الوضع هناك.