لا يزال المسلحين التابعين لرئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حجة فهد دهشوش يتمركزون في مبنى المجمع الحكومي بمدينة حجة حتى اليوم. وأكدت مصادر محلية للأهالي نت أن المسلحين لا يزالون يسيطرون على المجمع الذي لا يزال مغلقا، مشيرة إلى أن المسلحين يطالبون بمبالغ مالية مقابل مشاركتهم في قيادة التمرد على قرارات الرئيس هادي. وكان دهشوش أدى اليمين الدستورية السبت الماضي أمام الرئيس هادي كعضو في مجلس الشورى. ووفقا للمصادر فإن دهشوش لايزال متسمك بمنصبه كوكيل لمحافظة حجة رغم تعيينه عضوا في مجلس الشورى. وقدم دهشوش اعتذاره «الشديد» عن ما وصفها بالملابسات التي حصلت في محافظة حجة التي قال أنها كانت بفعل "مغلوط غير إرادي". وقال: "إن الجميع يعمل مع الرئيس عبدربه منصور هادي وتحت أوامره وتوجيهاته الكبير قبل الصغير". ونقلت وكالة سبأ أن دهشوش "قدم اعتذارة الشديد عن الملابسات التي حصلت والتي قال انها كانت بفعل مغلوط وغير ارادي ولابد من العمل معكم يافخامة الاخ الرئيس اينما اردتم وأينما شئتم فتوجيهاتكم هي ماضية بكل قوة ولايمكن الا ان تكون كذلك". وخاطب هادي قائلاً: أنتم الرئيس القائد والمنتخب من قبل جماهير الشعب بصورة غير مسبوقة وندلل لكم بانكم حصلتم على قرابة الضعف مماحصل علية المتنافسان معا في الانتخابات السابقة وهذا يعني ان المحافظه قد صوتت لكم يافخامة الاخ الرئيس بإقبال غيرمسبوق". وكان هادي قد أصدر قرارا جمهوريا بتعيين فهد مفتاح دهشوش عضواً في مجلس الشورى يعد قيادة تمرد على قرار هادي بتعيين علي بن علي القيسي محافظاً لمحافظة حجة ومنعه من ممارسة مهامه وصلاحياته في المحافظة. وقبلها قام المجلس المحلي بمحافظة حجة كلف أمينه العام (12 يونيو 2012م) بالقيام بأعمال المحافظ وعدم التعامل مع المحافظ القيسي المعين بقرار جمهوري وأصدر تعميما لكافة المكاتب والجهات الرسمية بالمحافظة بعدم التعامل مع أي طرف كمحافظ.