أحتشد الآلاف من أبناء مديرية صبر الموادم تعز اليوم الأحد في الذكرى الأولى لإستشهاد طه الجنيد حيث نفذوا مسيرة ووقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة تعز. وفي بيان صادر عن المسيرة- تلقى الموقع نسخة منه - طالب المتظاهرون بالكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة حيث وأن قضية الشهيد الجنيد لا تزال تراوح مكانها في أروقة البحث الجنائي بتعز - بحسب نص البيان-. وأتهم البيان مسئولي وأنصار النظام البائد في الأجهزة الأمنية والإستخباراتية بمحاولة إبعاد المتهمين الحقيقيين عن أي تحقيقات أو مساءلة بل والإبقاء عليهم في مواقعهم دون أن يوجه إليهم أي اتهام وهو ما يعني أن الجهات المطلوب منها كشف الجناة وتقديمهم للعدالة هي شريكة في الجريمة - بحسب البيان. وأكد البيان أن يد العدالة ستلاحق القتلة وأن دماء الشهداء لن تذهب هدرا طال الزمان أو قصر! وطالب البيان أيضا محافظ المحافظة العمل على سرعة إخلاء مديرية صبر الموادم من المواقع العسكرية وعلى رأسها المواقع التابعة للواء 33, و نزع الألغام المزروعة التي تتسبب في قتل المواطنين الأبرياء في المنطقة.. وكان الشهيد طه قد أعتقل بالقرب من الموقع العسكري في صبر الموادم وقد قامت قوات موالية لصالح حينها بتعذيبه حتى الموت كما قاموا بالتمثيل بجثته، حيث قاموا ببتر أحد إذنيه وكسر يده ورجله، وطعنه بالخناجر في الرأس والظهر والأقدام. بعد أن تم احتجازه في زنزانة منفردة وتعذيبه بحضور مدير أمن تعز السابق العميد عبدالله قيران كما نقلت وسائل الإعلام حينها.