توغل جماعة الحوثي في الجريمة ويزداد ضحاياها يوماً بعد آخر ولا تتوانى في رفع شعار الموت في وجه كل من يقف في طريقها. شغف كبير كما يبدو حتى الآن لأنصار الحوثي في البحث عن ضحايا وأبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم يرفضون الانخراط في ثورة البخاخ القاتل. الجماعة لا تمهل الآباء حتى توديع الأهل، ولا تمنح الأب في محافظة حجة فرصة الربت على كتف ابنه وهو يشجعه للذهاب إلى المدرسة. الملف المصور الذي بين أيديكم ليس محض افتراء أو مُبالغة تُلاحق الصحيفة بأنه مُتحاملة مع طرف ضد طرف: جماعة الحوثي قتلت من كل أسرة من هذه الأسر واحداً على الأقل.. القاتل يزرع الألغام في مساكين المواطنين ويتمترس في جبال احتلها بالقوة بحُجة حماية منزل "ابن رسول الله". كل صورة من الصور المعروضة مشحونةً بالأسى والوجع الذي ألحقه الحوثي بكل أسرة من الأسر التي استطعنا الوصول إليها. أسرة تتكون من 13 أخاً ذكوراً وإناثاً وأُم بلا عائل، وأسرة أخرى تتكون من 11 فرداً وكل الذي يعرفونه "أن الحوثي قتل أباهم في الوقت الذي يرفع فيه شعار الموت لأمريكا". أطفال قمصانهم تبللت بالدمع كما تضرجت قمصان آبائهم بالدم. لقد أخطأ الموت طريق أمريكا وإسرائيل واستقر في صدر رب الأسرة اليمنية. أبناء حجة في سباق حثيث نحو الموت ومن لم يذهب للقتل منضما مع الحوثي جاءه القتل إلى حيث هو!! وهذه الصور بعض مما توفر لدى الموقع من أكثر من 80أسرة أصبحت بلا عائل في كشر ، وعاهم ، مستبأ بمحافظة حجة. صور.. أسرة عبدالخالق أحمد علي أبو فارع